اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 209
ويضع الْجِزْيَةَ[1]. ويَتْرُكُ الصَّدَقَةَ[2]، فلا يسعى على شارةٍ ولا بعير، وتُرْفَعُ الشَّحنَاءُ والتَّبَاغُض، وتَنْزع حمَة[3] كلِّ ذات حمة، حتّى يدخل الْوليد يده في الْحَيَّة، فلا تضرّه، وتُفرُّ[4] الوليدة الأسد، فلا يضرها، ويكون الذِّئب في الغنم كأنّه كلبها. وتُمْلأُ الأرض مِنَ السِّلْمِ كَمَا يُمْلأُ الإِنَاءُ من الْمَاءِ، وتكون الْكَلْمَةُ واحِدَةً، فلا يعبد إلاّ الله، وتَضَعُ الْحَربُ أَوْزَارَها، وتُسْلَب قريشٌ ملْكَها، وتكون الأرض كَفَاثُور[5] الفضّة، تنبت نباتها بعهد آدم – عليه السّلام ـ6
1 "ويضع الجزية"، أي: لا يقبلها من أحدٍ من الكفرة، بل يدعوهم إلى الإسلام.
2 "ويترك الصّدقة"، أي: الزّكاة، لكثرة الأموال، فلا يسعى. قال في النّهاية: أي: يترك زكاتها فلا يكون لها ساعٍ.
3 "حمة" بالتّخفيف: السّمّ، ويطلق على إبرة العقرب للمجاورة؛ لأنّ السّمّ منها يخرج.
4 "وتفرّ" أي: تحمله على الفرار.
5 "كفاثور الفضّة"،الفاثور: الخوان، وقيل: هو طست أو جام من فضّةٍ أو ذهبٍ.
6 لا توجد هذه الجملة في سنن ابن ماجه.
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 209