responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 125
الكمال.
ثانياً: لا نسلّم لك أن النتائج تكون صحيحة وهي مبنية على مقدمات ناقصة إذا كانت في أمور الشرع فقد قال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله: من عبدَ الله بجهل كان ما يُفسد أكثر مما يُصلح.
ومعلوم أن أفضل العبادة الدعوة إلى الله والجهاد في سبيله وهو ما قام به الشيخ محمد رحمه الله.
وكيف تكون مقدماته ناقصه أيها الناقص مَنْ أصل دعوته ومدارها على كلمة التوحيد (لا إله إلا الله)؟ ورحم الله سليمان بن سحمان حيث قال في رده على مثل هذا الفَدْم:
فهذا مقال الفَدْم لا دَرّ درّهُ ... كما هو معلوم من الشرح مُسْتَبْدِ
وكان لَعَمْري سامجاً متناقضاً ... فتباً لمن يُبدي من الغيِّ ما يُرْدي
فلست على نهج من الدين واضحاً ... ولست بذي علم ولست بذي رُشْد

ويا للعجب من بهتان وافتراء هذا الضال المضل كيف يقول عن الشيخ محمد: (وقتاله للمسلمين)؟ لقد هان عليه البهت والكذب وقحّم نفسه المهالك {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون}.
ثم إن الضال ذكر كلاماً طويلاً يُشَبِّه به ويغرّ أمثاله من الطغام، وساق أمثلة منها قوله: وكذلك لو قام أحد الخوارج وكوّن دولة فإن حُسْن النتيجة لا يعني حسن المنطلقات.
وهذا مثلما لو قام أحد

اسم الکتاب : الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست