مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
المؤلف :
نغوي، خلدون
الجزء :
1
صفحة :
292
مَسَائِلُ عَلَى البَابِ
- مَسْأَلَةٌ) مَا صِحَّةُ القَوْلِ الَّذِيْ اشْتُهِرَ عَنِ المَرْأَةِ الصَّالِحَةِ - رَابِعَةَ العَدَوِيَّةِ
[1]
- وَهُوَ: (اللَّهُمَّ إِنِّيْ مَا عَبَدْتُكَ خَوْفًا مِنْ نَارِكَ وَلَا طَمَعًا فِي جَنَّتِكَ، وَلَكِنْ لِأَنَّكَ رَبٌّ تَسْتَحِقُ العِبَادَةَ)؟ (2)
الجَوَابُ: هُوَ كَلَامٌ مَرْدُوْدٌ، مُخَالِفٌ لِلسُّنَّةِ، خَارِجٌ عَنِ اعْتِقَادِ أَهْلِ الإِسْلَامِ، وَبَيَانُ ذَلِكَ هُوَ مِنْ أَوْجُهٍ - وَاللَّبِيْبُ تَكْفِيْهِ الإِشَارَةُ -:
1) أَنَّ اللهَ تَعَالَى بيَّنَ مِنْ صِفَاتِ أَهْلِ الإِيْمَانِ المُقَرَّبِيْنَ أَنَّهُم يَعْبُدُوْنَ اللهَ تَعَالَى طَمَعًا فِي الجَّنَّةِ وَخَوْفًا مِنَ النَّارِ، قَالَ تَعَالَى: {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُوْنَ فِي الخَيْرَاتِ وَيَدْعُوْنَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِيْنَ} (الأَنْبِيَاء:90). (3)
[1]
قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ رَحِمَهُ اللهُ فِي السِّيَرِ (241/ 8): (هِيَ رَابِعَةُ العَدَوِيَّةُ؛ أُمُّ عَمْرٍو بِنْتُ إِسْمَاعِيْلَ؛ العَتَكِيَّةُ؛ البَصْرِيَّةُ؛ الزَّاهِدَةُ؛ العَابِدَةُ؛ الخَاشعَةُ، (ت 180هـ).
قَالَ أَبُو سَعِيْدٍ ابْنُ الأَعْرَابِيِّ: أَمَّا رَابِعَةُ، فَقَدْ حَمَلَ النَّاسُ عَنْهَا حِكْمَةً كَثِيْرَةً، وَحَكَى عَنْهَا سُفْيَانُ وَشُعْبَةُ وَغَيْرُهُمَا مَا يَدُلُّ عَلَى بُطْلَانِ مَا قِيْلَ عَنْهَا، وَقَدْ تَمَثَّلَتْهُ بِهَذَا: (وَلَقَدْ جَعَلْتُكَ فِي الفُؤَادِ مُحَدِّثِي ... وَأَبَحْتُ جِسْمِيَ مَنْ أَرَادَ جُلُوْسِي)، فَنَسَبَهَا بَعْضُهُم إِلَى الحُلُوْلِ بِنِصْفِ البَيْتِ، وَإِلَى الإِبَاحَةِ بِتَمَامِهِ.
قُلْتُ (الذَّهبيُّ): فَهَذَا غُلُوٌّ وَجَهْلٌ، وَلَعَلَّ مَنْ نَسَبَهَا إِلَى ذَلِكَ مُبَاحِيٌّ حُلُوْلِيٌّ، لِيَحْتَجَّ بِهَا عَلَى كُفْرِهِ). بِاخْتِصَارٍ يَسِيْرٍ.
وَقَالَ رَحِمَهُ اللهُ أَيْضًا فِي كِتَابِهِ (مِيْزَانُ الاعْتِدَالِ) (61/ 2) - عِنْدَ تَرْجَمَةِ رِيَاحِ بْنِ عَمْرٍو القَيْسِيِّ -: (قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ الآجُرِّيُّ: سَأَلْتُ أَبَا دَاوُد عَنْهُ فَقَالَ: هُوَ وَأَبُو حَبِيْبٍ وَحَيَّانُ الجُرَيْرِيُّ وَرَابِعَةُ - رَابِعَتُهُم فِي الزَّنْدَقَةِ -).
وَقَالَ ابْنُ كَثِيْرٍ رَحِمَهُ اللهُ فِي كِتَابِهِ (البِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ) (633/ 13): (وَتَكَلَّمَ فِيهَا أَبُو دَاودَ السِّجِسْتَانِيُّ؛ وَاتَّهَمَهَا بِالزَّنْدَقَةِ، فَلَعَلَّهُ بَلَغَهُ عَنْهَا أَمْرٌ).
(2) وَقَرِيْبٌ مِنْهُ مَا نَقَلَهُ الأَصْبَهَانِيُّ فِي الحِلْيَةِ (134/ 3)، وَغَيْرُهُ فِي تَرْجَمَةِ عَلِيِّ بْنِ الحُسَيْنِ رَحِمَهُ اللهُ، فَقَالَ عَنْهُ - بَعْدَ ذِكْرِ الإِسْنَادِ وَبَعْضٍ مِنْ مَقَالَاتِهِ -: (إِنَّ قَوْمًا عَبَدُوا اللهَ رَهْبَةً فَتِلْكَ عِبَادَةُ العَبِيْدِ، وَآخَرِيْنَ عَبَدُوْهُ رَغْبَةً فَتِلْكَ عِبَادَةُ التُّجَّارِ، وَقَوْمًا عَبَدُوا اللهَ شُكْرًا فَتِلْكَ عِبَادَةُ الأَحْرَارِ).
قُلْتُ: وَفِي الإِسْنَادِ أَحْمَدُ بْنُ الصَّلْتِ؛ قَالَ عَنْهُ الزِّرِكْلِيُّ فِي كِتَابِهِ (الأَعْلَامُ) (138/ 1): (أَحْمَدُ بْنُ الصَّلْتِ الحِمَّانِيُّ؛ مُؤرِّخٌ؛ مِنَ الأَحْنَافِ صَنَّفَ (مَنَاقِبَ الإِمَامِ الأَعْظَمِ أَبِي حَنِيْفَة)، وَلِلمُؤَرِّخِيْنَ كَلَامٌ فِي اتِّهَامِهِ بِالوَضْعِ).
وَقَالَ عَنْهُ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ رَحِمَهُ اللهُ فِي المِيْزَانِ (105/ 1): (هَالِكٌ).
(3) قَالَ الطَّبَرِيُّ رَحِمَهُ اللهُ فِي التَّفْسِيْرِ (521/ 18): (وَقَوْلُهُ تَعَالَى {وَيَدْعُوْنَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا} يَقُوْلُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: وَكَانُوا يَعْبُدُوْنَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا، وَعَنَى بِالدُّعَاءِ فِي هَذَا المَوْضِعِ العِبَادَةَ، كَمَا قَالَ: {وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُوْنَ مِنْ دُوْنِ اللهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُوْنَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا} (مَرْيَم:48)، وَيَعْنِي بِقَوْلِهِ {رَغَبًا} أَنَّهُم كَانُوا يَعْبُدُوْنَهُ رَغْبَةً مِنْهُم فِيْمَا يَرْجُوْنَ مِنْهُ مِنْ رَحْمَتِهِ وَفَضْلِهِ، {وَرَهَبًا} يَعْنِي رَهْبَةً مِنْهُم مِنْ عَذَابِهِ وَعِقَابِهِ؛ بِتَرْكِهِم عِبَادَتَهُ ورُكُوْبِهِم مَعْصِيَتَهُ).
اسم الکتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
المؤلف :
نغوي، خلدون
الجزء :
1
صفحة :
292
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir