اسم الکتاب : الشيعة هم العدو فاحذرهم المؤلف : شحاتة صقر الجزء : 1 صفحة : 165
«توسعنا في كلامنا عن علاقات المسيحيين بسائر الطوائف الأخرى لاسيما الشيعة والدروز.
شخصيًا طلبت منهم توثيق الروابط مع هاتين الأقلّيّتين حتَّى أنني اقترحت إعطاء قسم من الأسلحة التي منحتها إسرائيل ولو كبادرة رمزية إلى الشيعة الذين يعانون هم أيضًا مشاكل خطيرة مع منظمة التحرير الفلسطينية، ومن دون الدخول في أي تفاصيل لم أرَ يومًا في الشيعة أعداء لإسرائيل علَى المدى البعيد»؟! (مذكرات أرييل شارون ص: 583 - 584).
شارون لم يرَ يومًا فيكم أيها الشيعة أعداء لإسرائيل! فلم تقاتلون إذًا؟!
* إذا كنتم حقًا أعداء الصهاينة فلماذا نثرتم لهم الورود عند دخولهم لبنان سنة 1982م؟ تنثرون لهم الورود وهم غزاة، وتجاهدونهم بعد الرحيل؟!
* إذا كانت القضية هي قضية كل المسلمين ـ كما تزعمون ـ فلماذا لا تمدون أهل السنة في مزارع شبعا بالسلاح كي يجاهدوا معكم أو علَى الأقل تتركونهم يجاهدون؟
* إذا كنتم حقًا تقاومون أعداء الإسلام فلماذا تهجّم نائب الأمين العام لحزب الله ـ نعيم القاسم ـ علَى المقاومة السنية في العراق؟ أليسوا يقاومون أيضًا أم لابد أن يكونوا شيعة وأن يعملوا ضمن خطتكم حتَّى تقبلوهم؟!
* لماذا تدافعون عن اللبنانين والفلسطينين اليوم وقد سجل التاريخ أنكم قتلتموهم في مخيماتهم في لبنان في الثمانينات بعد إجبارهم علَى أكل لحوم القطط والكلاب؟ أم أنك نسيت يا زعيم حَرب الله لا حِزب الله؟
* رأيناك تُقَبِّل يد الخميني فهل نسيت أن الخميني قال يومًا لشعبه: «لا تلهكم الحرب الصغيرة عن الحرب الكبيرة فمحاربة العراق أهم لنا بكثير من محاربة إسرائيل».
* بمَ تفسر سكوت أمريكا عن احتلال إيران ـ التي ترعاك ـ للجزر الإماراتية الثلاثة منذ سنوات؟! أليست أمريكا هذه هي التي أتَتْ بنصف مليون جندي من ثمانية وعشرين دولة لمحاربة العراق حين احتل الكويت؟ فلِمَ لم تفعل نفس الشيء مع إيران إذا كان حقًا هناك عداوة بينهما؟! أليست هذه فرصة عظيمة لأمريكا لتجميع العالم
اسم الکتاب : الشيعة هم العدو فاحذرهم المؤلف : شحاتة صقر الجزء : 1 صفحة : 165