اسم الکتاب : الشيعة هم العدو فاحذرهم المؤلف : شحاتة صقر الجزء : 1 صفحة : 164
فاحت رائحته ولا يمكن لمتابع أن ينكره.
* إذا كنتَ حقًا تجاهد في سبيل الله فأين جهاد إخوانك من الشيعة في العراق المحتلة منذ سنوات؟
لماذا أعلن علماؤك الشيعة في العراق من أمثال السيستاني ومقتدى الصدر المسالَمَة التامة للأمريكين، بل وحرمة قتالهم ثم دعوا لجهاد أهل السنة، حتَّى كفَّر الشيرازي ـ وغيره من علماء الشيعة ـ مَنْ لا يقاتل الوهابيين؟!!!
فأين جهادكم في أرض الرافدين؟ أم أنك تركت الجهاد في العراق المحتل ثم أتيتَ لتجاهد في لبنان المحرر؟
* بناء علَى مذهبك الشيعي أليس جهاد اليهود والنصارى في مذهبكم حرام حتَّى يخرج المهدي الذي تنتظرونه؟ هل تفعل ما تعتقده حرامًا، وتقول أنك تجاهد في سبيل الله؟
* كيف تقول إنك تدافع عن أهل السنة في فلسطين وغيرها مع كونك تعتقد أن أهل السنة كُفار ـ بناء علَى مذهبك ـ بل ويقول دينك إن أهل السنة أشد كفرًا من اليهود والنصارى والمجوس؟ أم أنك كفَرتَ بمنهجك الشيعي القائل بذلك والمعلَن أنك عليه؟!! هل تسعى لحقن دم تعتقد أنه يجب أن يُسَال؟
* لماذا تتحفظ حتَّى الآن عن إدانة الاحتلال الأمريكي للعراق؟ أين غيرتك يا زاعم الجهاد؟ أفي لبنان تجاهد بدمك وتبخل عن الجهاد بكلمة واحدة في العراق؟
* قلتَ ـ وبئس ما قلت ـ: «ليُتَح للشعب العراقي أن يعبر عن رأيه وخياره، وليتح للشعب العراقي أن يختار نوابه ولو في ظل الاحتلال؛ لأنّ ذلك وسيلة من وسائل مواجهة الاحتلال»!!
ونقول: كيف نترك مقاومة المحتل وجهاده من أجل انتخابات تشرّع وجود المحتل وتثبّته؟ أي إسلام هذا المتبّع لديك؟ أليس هذا الذي كان يقوله بوش للعراقيين؟ انتخبوا وقاوموا سياسيًا، أليس هذا خطاب العميل السيستاني؟
* بمَ تفسر قول شارون في مذكراته عند حديثه عن حرب لبنان سنة 1982:
اسم الکتاب : الشيعة هم العدو فاحذرهم المؤلف : شحاتة صقر الجزء : 1 صفحة : 164