اسم الکتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم المؤلف : ابن العربي الجزء : 1 صفحة : 14
بالدليل، إذا كانت [1] في [2] معرض [3] الإشكال، وتارة تنكشف بالتفسير [4]، إذا كان الإشكال في [5] وجه دلالة [6] الألفاظ، على المعاني، فإن الشيء قد [و [4] ب] يكسى غير حليته [7]، فليبادر بكشف غريبه، واتخذ هذا دستورا في الجدال [8]، إذا ناظرت، وفي الاسترشاد، إذا استرشدت [9].
وبعد هذه المقدمة نقول: إن غلاة الصوفية، ودعاة الباطية، يتشبهون بالمبتدعة في تعلقهم بمشتبهات الآيات والآثار على محكماتها، فيخترعون أحاديث [10] أو [11] تخترع لهم على قالب أغراضهم، ينسبونها إلى النبي، ويتعلقون [12] بها علينا، فمنها حديث الناس نيام، وليس بخبر، وإنما هو مثل ضربه بعض الحكماء [13] ليظهروا بذلك [14] فضل الآخرة على الدنيا، فأما أولاء [15] فإنما انتحوا [16] به إلى [17] أن ما في الآخرة ليس على حقائق ما في الدنيا، وأن ما في الدنيا من أمر [18] الآخرة، أسماء لا معاني حتى نسبوا ذلك إلى ابن عباس، والصدر [19] الأول، ليرتبوا عليه أن أمور الآخرة إنما هي أسماء محضة [20]، لا اشتراك بينها وبين معاني الدنيا في الوجود نسبتها إلى ما [21] في الدنيا، نسبة البحر في المنام، والأسد والحمار [22]، والدواني الذي [23] يختم كتاب الملك، إلى الملك، والشجاع وملك الموت، والمؤذن قبل الفجر [24] في رمضان [1] ج، ز: كان. [2] ج، ب، ز: - في. [3] ب: - إذا كانت في معرض، ج، ز: يتعرض. [4] ب، ج: - بالتفسير، ز: - بالتفسير، وكتب على الهامش عله: بالتفسير. [5] ب: - إذا كان الإشكال في وجه. ج، ز: - الإشكال في. [6] ج: الأدلة. [7] ب: يكسى غير حليته. [8] ب: - دستورا في الجدال. [9] ب، ج، ز: أرشدت. [10] ج، ز: أحاديثا. [11] ج، ز: - أ [12] ج: يتملقون. [13] ب: الحكيم. [14] ب: - ليظهروا بذلك. [15] ب: أولا. [16] ب: - انتحوا. [17] ب: على. [18] ب: - أمر. [19] ب: من الصدر. [20] ب: - محضة. [21] ب: لما. [22] ب: الجزار، د: الجرار. [23] ب: - والدواني الذي. ج، ز: والدواتي التي. [24] ب: - والمؤذن قبل.
اسم الکتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم المؤلف : ابن العربي الجزء : 1 صفحة : 14