responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في التصوف المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 162
ونقل الوزير لسان الدين بن الخطيب عن أبي علي الروذباري أنه سئل عن حقيقة السماع فقال:

" المنطق الذي ظهر الحق به , ونطق به في الأزل " [1].

والقشيري ذكر عنه أنه سئل عن السماع فقال:

" مكاشفة الأسرار إلى مشاهدة المحبوب " [2].

ونقلوا عن ذي النون المصري أنه قال:

" السماع وارد حق يزعج القلوب إلى الله " [3].

ونقل القشيري عنه أنه سئل عن الصوت الحسن فقال:

" مخاطبات وإشارات أودعها الله تعالى كل طيب وكل طيبة " [4].

وهو الذي روى عن بعض المتصوفة أنه سئل عن السماع فقال:

" بروق تلمع ثم تخمد , وأنوار تبدو ثم تخفى , ما أحلاها لو بقيت مع صاحبها طرفة عين , ثم أنشأ يقول:

خطرة في السر منه خطرت ... خطرة البرق ابتدى ثم أضمحل
أيّ زور لك لو قصداً سرى ... ومسلم بك لو حقاً فعل [5].

ونقلوا عن السري السقطي أنه قال:

" تطرب قلوب المحبين إلى السماع , وتخاف قلوب التائبين , وتكاب قلوب المشتاقين " [6].

ونقل الغزالي عن أبي الحسين الدراج أنه قال:

" جاء بي السماع في ميادين البهاء فأوجدني وجود الحق عند العطاء , فسقاني بكأس

[1] روضة التعريف للوزير لسان الدين بن الخطيب ص 270.
[2] الرسالة القشيرية ج 2 ص 649.
[3] كشف المحجوب للهجويري ص 652.
[4] أنظر الرسالة القشيرية ج 2 ص 645.
[5] أيضاً ص 657.
[6] الفتوحات الإلهية لابن عجيبة الحسني ص 184.
اسم الکتاب : دراسات في التصوف المؤلف : إحسان إلهي ظهير    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست