وهذا مؤلف "العالم ينتظر ثلاثًا"، يرتضي الغرابَ له دليلًا، فيقول: "وأنقل بعض كلام العلماء الذي ورد في هذا الموضوع مع أدلة موضوعية تثبت هذا الحديث، أن المسيح الدجال موجود بيننا الآن، وأنه موجود ماديًّا في مثلث برمودا، أو مثلث الرعب والشيطان كما يقول الغرب"، ثم يسرد أدلته على دعواه؛ وهي:
- أنه لا تستطيع غواصة أن تسير في هذا المكان، ولا طائرة.
- وجود صورة المسيح الدجَّال على ظهر فئة الواحد دولار.
- وجود الجن في بيوت المسلمين وإيذاؤهم.
وهذه أدلة مادية تثبت اتحاد المسيح الدجَّال مع الشيطان وجنوده لإيذاء المسلمين، ثم يضيف إلى أدلته:
- ما يحدث من مذابحَ للمسلمين في دول أوربية في البوسنة وغيرها، وكذلك معظم (!) الدول العربية [1] اهـ.
(1) "العالم ينتظر ثلاثًا" ص (69، 70).