هذا العام المبارك، ومنهم من كان يرقب توقيته، أشجعهم عالم من مصر يواجهه بقوله: أنت بإذن الله هو المهدي" ([1])!
ومن غرائب الصفات المزعومة للمهدي قول بعضهم: "في لسانه ثِقَلٌ، إذا أبطأ عليه الكلام ضرب فخذه اليسرى بيده اليمنى فينطلق، هذا ما وردت به الآثار، وفي كثير من الأسفار، ولا داعي للإطالة بإيراد نصوصها، فإن الاختصار من صفات البيانات العاجله.
أما عن سبب تلقيبه بالمهدي؛ فلأنه يهدي لأمر خفي، ويستخرج التوارة والإنجيل" [2].
ولقد قرأت مقالا، في إحدى الساحات الحوارية [3] لكاتب أفاض في الأحداث التي خَمَّنَ وقوعها بين أمريكا والصين عمَّا قريب، والتي ستنتهي في زعمه بخروج المهدي من تايوان، إي والله ... حتى المهدي "تايواني" في نظر أولئك العابثين!!
(1) "نفسه" ص (65) وما بعدها.
(2) "هرمجدون" ص (78).
(3) "موقع القلعة العربي" بتاريخ (15/ 11/ 1421 هـ)، مقالة بقلم "نور الدين" بعنوان: "المهدي يخرج من تايوان".