responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفهوم الولاء والبراء في القرآن والسنة المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 476
أعانهم، وألف الشيخ سليمان بن عبد الله آل الشيخ كتاب (الدلائل) في إثبات كفر هؤلاء.
وفي أوائل القرن الرابع عشر أعانت بعض قبائل الجزائر الفرنسيين ضد المسلمين، فأفتى فقيه المغرب أبو الحسن التسولي بكفرهم. (أجوبة التسولي على مسائل الأمير عبد القادر الجزائري ص 210).
وفي منتصف القرن الرابع عشر اعتدى الفرنسيون والبريطانيون على المسلمين في مصر وغيرها فأفتى الشيخ أحمد شاكر بكفر من أعان هؤلاء بأي إعانة (كلمة حق: ص 126 وما بعدها)
وعندما استولى اليهود على فلسطين في منتصف القرن الرابع عشر الهجري، وأعانهم بعض المنتسبين إلى الإسلام أفتت لجنة الفتوى بالأزهر برئاسة الشيخ عبد المجيد سليم عام 1366هـ بكفر من أعانهم. وفي هذه الأيام وفي غزة التي تحالف على حربها اليهود والمنافقون.
ما أحوجنا إلى من يعلنها اليوم من أهل العلم في وجه كل من يتعاون من الحكومات العربية مع اليهود في ذبح أهلنا في غزة ليقال لهم إن ذلك من المظاهرة للكافرين والتي أجمع فيها أهل العلم في القديم والحديث – كما سبق بيانه – على كفر فاعلها وردته , ونخص منهم الحكومة التي جندت جنودها في غلق معبر رفح ليُخنَقَ المسلمون في غزة ويمنع عنهم ضروريات الحياة من غذاء ودواء ونقل لجرحاهم ويسلموهم لمحرقة اليهود وجحيمهم , فأيّ تولٍّ لليهود أكبر من هذا ... ؟ قال الله عز وجل {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}] المائدة:51 [.
وإن مما يتعلق بالولاء والبراء في مصاب غزة وجوب نصرة إخواننا هناك والحذر من خذلانهم وإسلامهم لعدوهم في هذه الظروف العصيبة. وإنه لمن المحزن والمؤلم لقلب كل مسلم أن يوجد في هذه الأيام من المنتسبين للعلم والدعوة – ولا أقول من العلمانيين

اسم الکتاب : مفهوم الولاء والبراء في القرآن والسنة المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 476
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست