responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيمان باليوم الآخر المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 207
أ ـ وادي الويل: قال تعالى:" وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ" (الأنبياء، آية: 18).
وقال تعالى:" وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ * الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ* يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ" (الهمزة، آية: [1]، [3]).
وعن أبي سعيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ويل واد في جهنم يهوي فيه الكافر أربعين خريفاً قبل أن يبلغ قعره والصعود جبل من نار يصعد فيه سبعين خريفاً يهوي به كذلك فيه أبداً [1].
ب ـ وادي الغي: قال تعالى:" فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا" (مريم، آية: 59).
قال ابن مسعود رضي الله عنه في تفسيره قوله" غَيًّا": هو واد في جهنم يقذف فيه الذين اتبعوا الشهوات [2].
وقال البراء بن عازب رضي الله عنه: الغي وادي في جهنم بعيد القعر منتن الريح [3]، وهذا لا يقال من قبل الرأي فله حكم الرفع [4].
ج ـ وادي المَوْبق: قال تعالى:" يَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ
فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُم مَّوْبِقًا" (الكهف، آية: 52). قال أنس بن مالك في قوله تعالى:" وَجَعَلْنَا بَيْنَهُم مَّوْبِقًا" واد من قيح ودم [5].
وقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: واد في النار عميق فرق يوم القيامة بين أهل الهدى والضلالة [6]، وقوله" وَجَعَلْنَا بَيْنَهُم مَّوْبِقًا" قال ابن عباس: مهلكاً [7].

[1] ابن أبي الدنيا صفة النار صـ36 صححه ابن حبان والحاكم ووافقه الذهبي.
[2] ابن أبي الدنيا صفة النار صـ41.
[3] المصدر نفسه صـ460.
[4] اليوم الآخر في القرآن العظيم صـ450.
[5] البيهقي في البعث والنشور صـ261.
[6] البيهقي في البعث والنشور صـ261.
[7] اليوم الآخر في القرآن العظيم صـ450.
اسم الکتاب : الإيمان باليوم الآخر المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست