responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيمان باليوم الآخر المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 195
7ـ الحطمة: قال تعالى:" كَلَّا لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ * نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ * الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ * إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ * فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ" (الهمزة، آية: [4]، 9).
والحطم: الكسر في أي وجه كان، قيل: هو كسر الشيء اليابس خاصة، كالعظم ونحوه [1].
وسميت النار بذلك لأنها تحطم رأس وعظام كل من دخلها [2].
8ـ الجحيم: قال تعالى:" خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاء الْجَحِيمِ" (الدخان، آية: 47).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أتاكم رمضان شهر مبارك فرض الله عز وجل عليكم صيامه تفتح فيه أبواب السماء وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم [3].
الجاحم: المكان الشديد الحر، وجَحَم النار أوقدها، ورأيت جحمة النار أي توقدها، وكل نار عظيمة في مهواة فهي جحيم، ومنه قوله تعالى:" قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ
فِي الْجَحِيمِ"، وكل نار توقد على نار جحيم، وهي نار جاحمة [4]، وسميت النار بالجحيم لأنها نار عظيمة في مهواة، وهي نار توقد على نار، كما قال تعالى:" نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ" (الهمزة، آية: 6)، أي التي أوقد عليها.

[1] لسان العرب (12/ 137).
[2] اليوم الآخر د. المطيري صـ426.
[3] سنن النسائي رقم 2104 وأصله في الصحيحين.
[4] لان العرب (12/ 82)، بتصرف وتقديم وتأخير.
اسم الکتاب : الإيمان باليوم الآخر المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست