responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيمان باليوم الآخر المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 194
وقال تعالى: "وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ" (الملك، آية: 5).
3 ـ جهنم: قال تعالى: "وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ" (الملك، آية: 6).
قال تعالى: " إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا" (النبأ، آية: 21).
4 ـ لظى: قال تعالى: " كَلَّا إِنَّهَا لَظَى * نَزَّاعَةً لِّلشَّوَى * تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى * وَجَمَعَ فَأَوْعَى" (المعارج، آية: 15 ـ 18)، اللظي: اللهب الخالص، "فَأَنذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى * لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى" (الليل، آية: 14 ـ 15).
التظاء النار: التهابها، وتلظيها: تلهبها، وقوله تعالى " فَأَنذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى" (الليل، آية: 14)، أي تتوهج وتتوقد [1].
5 ـ سقر: قال تعالى: " سَأُصْلِيهِ سَقَرَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ * لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ * لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ * عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ" (المدثر، آية: 26 ـ 30).
ـ قال تعالى: " يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ * إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ" (القمر، آية: 48)، والسقر: البعد، وسقرته الشمس: لوحته وآلمت دماغه بحرِّها، ويوم مسمقر: شديد الحر [2].
6 ـ الهاوية: قال تعالى: " فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ* وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ * نَارٌ حَامِيَةٌ" (القارعة، آية: 9، 11). وسميت النار بالهاوية لبعد قعرها، فمن سقط يهوى فيها، ومعنى أمه هاوية: أي مستقره الهاوية [3].

[1] لسان العرب (15/ 248).
[2] المصدر نفسه (4/ 372).
[3] اليوم الآخر، د. المطيري صـ425.
اسم الکتاب : الإيمان باليوم الآخر المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست