responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشرح الميسر للقواعد الأربع المؤلف : الحازمي، أحمد بن عمر    الجزء : 1  صفحة : 16
أن تعلم أن الكافرين الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، مقرون بأن الله تعالى هو الخالق الرازق المدبر، وأن ذلك لم يدخلهم في الإسلام، والدليل قوله تعالى: {قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ}.

القاعدة الأولى التي ذكرها المصنف رحمه الله تعالى وهي قاعدة قطعية يقينية, أربع قواعد القاعدة الأولى والثانية والثالثة كلها قطعية يقينية, بمعنى أنها لا خلاف بين السلف, وإن خالف المُتأخِّر فلا عبرة بـ .. بخلافه, وأما السلف فلا خلاف بينهم في تقرير هذه القواعد على الوجه الذي أراده المصنف رحمه الله تعالى هنا.

القاعدة الأولى وهي قاعدة قطعية يقينية أفاد المصنف فيها .. أو مضمون هذه القاعدة أن الكفار والمشركين الذين بُعث فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم وقاتلهم, أنهم مقرون بتوحيد الربوبية, إذ المعلوم أن التوحيد هو إفراد الله تعالى بما يختصُ به من الربوبية والألوهية والأسماء والصفات, ولذلك انقسم عند أهل السنة والجماعة إلى ثلاثة أقسام
توحيد الربوبية وهو إفراد الله تعالى بأفعاله.
وتوحيد الألوهية وهو إفراد الله تعالى بأفعال العباد.
وتوحيد الأسماء والصفات وهو إثبات ما أثبته الله تعالى لنفسه في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم, ونفي ما نفاه الله تعالى عن نفسه في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم.

اسم الکتاب : الشرح الميسر للقواعد الأربع المؤلف : الحازمي، أحمد بن عمر    الجزء : 1  صفحة : 16
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست