اسم الکتاب : شرح العقيدة الواسطية المؤلف : الحازمي، أحمد بن عمر الجزء : 1 صفحة : 22
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في ((كتاب العلم)): من أحسن ما يكون في العقيدة كتاب ((العقيدة الواسطية)) لشيخ الإسلام تيمية رحمه الله تعالى فهي زبدة مختصرة في عقيدة أهل السنة والجماعة، وهي تحتاج إلى شرحٍ، ويحتاج المبتدئ إلى من يشرحها له، سُمِّيَتْ بالواسطية لأن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى سأله رجل من أهل واسط فنسبت إليه، قيل: واسط، واسطيٌ واسطية، والتاء للتأنيث، أو نقل الوصفية، وقيل لأنها وسطٌ بين مذاهب أهل الظلال في الأسماء والصفات، والأول أشهر أنها لرجلٍ سأله أن يكتب العقيدة وكان من أهل واسط فسميت باسمه، وقد شُرحت هذه العقيدة بشروحٍ كثيرة منها ما هو محرر، ومنها ما هو مسجل، والمسجل هذا لا يخفى عليكم، لكن المحرر الذي كتب ابتداءً هو الذي يُعتنى به وأما ما فُرِّغَ فهذا يُنظر فيه من جهة المعنى، يعني المفاهيم وأما ما يحفظه طالب العلم ويعتمده يجعله أصل إنكما هي الكتب المحررة، وليست التي فُرِّغَتْ من أشرطة ونَحْوِهَا، فأجل شرحٍ لهذه العقيدة هو ((التنبيهات السنية على العقيدة الواسطية)) للشيخ عبد العزيز بن ناصر الرشيد، تُوَفِّيَ قريبًا أربعمائة وثمان وألف، وهذا أحسن شرحٍ لهذا المنثور المختصر، لأنه أولاً حرره، وثانيًا اعتمد كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى، وكذلك كلام ابن القيم، ثم بعبارةٍ وجيزة، واعتنى بالآيات من جهة تفسير الطبري وابن كثير وجعل بعض الضوابط التي ينبغي العناية بها، فهو شرحٌ متوسط يجعل أصلاً ونحاول أن يكون أشبه الشرح هنا قد احتواه من جميع الوجوه.
ثانيًا: ((الروض الندية شرح العقيدة الواسطية)) للشيخ زيد بن عبد العزيز بن فياض رحمه الله تعالى، وهو شرح مطول جمع فيه كل ما يتعلق بالكلام لكن على جهة الجمع والتحصيل، ولم يقرن الألفاظ بمعانيها، ... و ((التنبهات السنية)) أجود منه.
ثالثًا: ((التنبيهات اللطيفة في ما احتوت عليه الواسطية من المباحث المنيفة)) للشيخ عبد الرحمن بن السعدي رحمه الله تعالى والتعليقات.
رابعًا: ((الثمار الشهيّة في شرح الواسطية)) تأليف الشيخ محمد خليل الهراس. وهو عبارة أكاديمية وهو سهل ميسر.
خامسًا: ((الأجوبة الأصولية على العقيدة الواسطية)) للشيخ عبد العزيز محمد السلمان سؤال وجواب، هذه يمكن يحتاجها طالب العلم إذا أشكل عليه شيء فيرجع إلى مثل هذه الكتب التي تكون على جهة السؤال والجواب، أما أن يجعلها أصلاً فلا، ولذلك أهل العلم جعلوا المتون من أجل أن يضبط طالب العلم، العلم من أوله إلى آخره، وأما جعلها سؤالاً وجوابًا في سائر الفنون نقول: هذا قد يقال بأنه قد يسلم لبعض الطلاب الذي يكون عندهم شيء من الفهم صعوبة في الفهم، قد يستحسن لهم النظر في مثل هذه الكتب، وأما على جهة التأصيل فلن يتأصل الطالب من هذه الكتب.
سادسًا: ((مختصر الأسئلة والأجوبة الأصولية على عقيدة الواسطية)) للشيخ عبد العزيز السلمان كذلك. و ((الكواشف الجلية عن معاني الواسطية)) كذلك له، وهو شرح مطول وهو أجود الثلاث.
اسم الکتاب : شرح العقيدة الواسطية المؤلف : الحازمي، أحمد بن عمر الجزء : 1 صفحة : 22