responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح العقيدة الواسطية المؤلف : الحازمي، أحمد بن عمر    الجزء : 1  صفحة : 21
فالتفنن في العلم مقصد من مقاصد المنهجية الصحيحة عند العلماء، وننبه بأن تراجم أهل العلم لو نظرت في من يعتمد قوله كشيخ الإسلام تيمية وابن القيم وابن رجب وابن حجر رحمه الله تعالى والشوكاني، ومن كان قبلهم من الأئمة الأربعة وجدتهم أنه أخذوا بحظ وافرٍ من العلوم الخادمة لفهم الشريعة التي تُسمى بعلوم الآلة وهي أساس لا يمكن أن يصل طالب العلم إلى إتقان وفهم الشريعة إلا بقدر فهمه لهذه العلوم الخادمة، فهما متناظران كما سيأتي الكلام الشاطبي في ((شرح الآجرمية)) إن شاء الله تعالى أن من كان مبتدأ في لسان العرب فهو مبتدأ في الشريعة، ومن كان متوسطًا في لسان العرب فهو متوسط في الشريعة، ومن كان منتهيًا في لسان العرب فهو منتهٍ في الشريعة، حينئذٍ إذا ادَّعَى مُدَّعٍ الآن وأفتى وعَلَّمَ وهو مبتدئ في لسان العرب فاحكم أنه مبتدئ في الشريعة ولا يغرنك مظهره ولا قوله ولا كلامه.
((العقيدة الواسطية)) تأليف شيخ الإسلام تيمية رحمه الله تعالى.
ثناء العلماء على الكتاب.
قال الإمام الذهبي رحمه الله تعالى. كما في ((الكواكب الدرية)) للشيخ مَرْعي الحنبلي: ثم وقع الاتفاق على أن هذا المعتقد سلفيٌ جيد. يعني ما ذكره رحمه الله تعالى بين دفتين هذا الكتاب معتقد أهل السنة والجماعة، بمعنى أنه لا يُعترض عليه في مسألةٍ واحدة، بأنه خالف أهل السنة والجماعة في هذا العقيدة.
وقال ابن رجب رحمه الله تعالى: جمعت على اختصارها ووضوحها جميع ما يجب اعتقاده من أصول الإيمان وعقائده الصحيحة.
وقال الشيخ هراس: في شرحه في المقدمة: من أجمع ما كتب في عقيدة أهل السنة والجماعة مع اختصار في اللفظة ودقةٍ في العبارة.
وفي جوابٍ للجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء قالوا: أما كتاب ((العقيدة الواسطية)) فهو كتابٌ جليل، مشتمل على بيان عقيدة أهل السنة والجماعة بالأدلة من الكتاب والسنة، فنوصيك باعتقاد ما فيه والعمل به يعني والدعوة إلى ذلك.
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى في مجموع فتاوى ومقالات متنوعة: أوصي طلبت العلم في ابتداء طلبهم أن يحفظوا كتاب الله عز وجل، أو ما تيسر منه، وأن يحفظوا كتاب التوحيد، وكشف الشبهات وثلاثة الأصول و ((العقيدة الواسيطة)) فهي مختصرة في بيان التوحيد بأقسامه الثلاثة، والعقيدة السلفية، وهذه هي العقيدة التي دعا إليها الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى، وهي عقيدة السلف، مع حفظ معتقد أهل السنة والجماعة، هذا يعتبر من الأمور المتعينة على طلاب العلم مع فهمها وإتقانها يعني: إتقان الأدلة مع تصور المسائل، ثم بعد ذلك إن مُكِّنَ بأن يعرف أقوال المخالفين لا بأس به، ثم إن تمكن من معرفة أقوال المخالفين وما استدلوا به وأراد أن يرد حينئذٍ كان بها، وأما ابتداءً يدرس عقيدة السلف مع عقيدة الخلف هذا ليس بجيدٍ عند السلف.

اسم الکتاب : شرح العقيدة الواسطية المؤلف : الحازمي، أحمد بن عمر    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست