responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح كتاب التوحيد المؤلف : الحازمي، أحمد بن عمر    الجزء : 1  صفحة : 26
آخره، أو إعراب، أو نحو ذلك، لكنها لا تكون في أصل الكتاب، حينئذٍ إذا اشتغلت بـ ((حاشية ابن قاسم)) وذاكرت ويكون هو محل نصبًا للعين أمامك، حينئذٍ إذا استوعبت هذا الكتاب إن كان عندك وقت وعندك همة لجرد بعض المشاهير المصنفات في كتاب ((التوحيد)) لا بأس ما لم يعارض تأصيل آخر لعلمٍ آخر، وإن اكتفيت بما ذكره ابن قاسم ما في بأس، لأن المتون هذه يا إخوان هذه تأصيلية، بمعنى أنك تحفظ ((كتاب التوحيد)) وتفهم أصول المسائل كما ذكر من سبق أن كل باب يعتبر قاعدة من قواعد التوحيد، حينئذٍ البسط في فهم هذه القواعد ليس بالمختصرات، يعني لا تظن أنك تفهم الفقه على الوجه التمام - أنا نسيت أذكر ((بداية المجتهد)) هذا سنقرأه إن شاء الله تعالى أي، لا تظن أنك تفهم الفقه على وجه التمام من ((بداية المجتهد)) لابن الرشد، مع أنه جيد هذا الكتاب مفيد جدًا، وإن كان عليه بعض المآخذ لكن وسنقرأه إن شاء الله تعالى تعليق بطريقتي فـ ((بداية المجتهد)) يلخص لك تستطيع أنك تذاكر، لو قلت لك: اضبط الفقه عن طريق المجموع بالنووي ومن تبعه تموت وأنت ما انتهيت، صحيح؟ أليس كذلك؟ ((المغني)) ما تستطيع ((الشرح الكبير)) ما تستطيع، هذه المراجع جردك لها مرة أو مرتين وثلاثة تفتح الذهن فقط، توسِّع المدارك يكون عندك فهم هذا يحتاج إلى تجربة، يعني: نقله صعب هذا، شرحه، إيضاح الموضحات يكون من أشكل المشكلات، فهذه المطولات إنما تكون لمدارك النظر وتوسيع النظر، وأما المختصرات فهذه تكون وسيلة فلا تعتني بكل متن فقهي ... ((الدليل)) و ((أخصر المختصرات))، ((عمدة الفقه)) وشروحاتها ما تستفيد شيء، لأن هذه كلها إما يأخذ من المغني، وإما يأخذ من ((الشرح)) إذًا كلها ملتقطات أنا أرجع للأصل لكن أبني قاعدة أساسية وهي ضبط كتاب واحد فقط، تضبط ((الزاد)) مثلاً مع ((الروض)) انتهى لا تجمع كل شرح، أنا حنبلي أحذركم لأن هذه ما تفيد، وإنما تفيد الطالب الذي يريد أن يحفظ هذا الكتاب، نعم تريد ((أخصر المختصرات)) لا بأس ليست القضية توقيفية ((الزاد)) وإلا ما في علم كما ذكرنا هنا، يا ... ((الزاد)) يا ما في فقه، لا، قل: فيه فقه الحمد لله، ما استطعت تحفظ ... ((الزاد)) احفظ ((أخصر المختصرات))، ((دليل الطالب))، ... ((عمدة الفقه)) عجزت ما في بأس خذ ((عمدة الأحكام)) في الحديث، خذ ((المحرر))، ((البلوغ)) ثَمَّ طرق يعني الحمد لله كلها تؤدي إلى التفقه في الدين. حينئذٍ ((ذات المجتهد)) كمثال تقرأه كقراءة نصية تجرده مرة أو مرتين وثلاث وأربع بحيث تكون المسائل متصورة في الذهن مستحضرة، هذا شيءٌ لا بد منه، ثم شرح هذا المختصر حينئذٍ يكون في كل المطولات سواء كانت في المذهب الحنفي، أو في المذهب المالكي، أو في المذهب الشافعي، أو في المذهب الحنبلي.

اسم الکتاب : شرح كتاب التوحيد المؤلف : الحازمي، أحمد بن عمر    الجزء : 1  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست