responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح كتاب التوحيد المؤلف : الحازمي، أحمد بن عمر    الجزء : 1  صفحة : 27
إذًا نجعل هذه الكتب الشروحات المختصرات نجعلها وسيلة إلى الوصول إلى المطولات، ولا تقف - أُحذرك - لا تقف مع شراء الشروحات التي تكون على المتون الصغيرة أبو مجلد ومجلدين اتركه إلا إذا كان صاحب التصنيف له يدٌ طولى في هذا الفن هذا يستثنى، وأما فلان فلان الحنبلي لا اتركه دعه تصدق بهذا المال أولى لك أقرب إلى الله عز وجل، وإنما تعتني بمطولات، المطولات هذه تكون فاتحة الذهن لك. - أنا أطلت عليكم - لأن البعض يشوش عليه يرى مكتبة هكذا ويدخل مكتبة الحرم ينفجع، إيش هذا؟ فيظن أنه لا بد أن يقرأ هذه الكتب، لا ما هو بصحيح أبدًا، لا يوجد عالم مهما كان وإلا قد قرأ هذه الكتب، لا ما هو صحيح، وإنما ثَمَّ مختصر يصل به إلى المطول، والمطول هو المقصود، حينئذٍ مثلاً التفسير، كيف تبغي التفسير؟ ابن جرير الطبري، لا يمكن ابن كثير، حتى ابن كثير حتى مختصراته ما يمكن، لكن تأخذ ((تفسير الجلالين)) وأنا هذا الكتاب ما يعجبني مرة ((تفسير الجلالين))، لكن لو أخذت عليه حاشية الجمل يمكن، أن تضبط التفسير عن طريق حاشية الجمل وأحسن ... ((تفسير الجلالين)) وطالب العلم أن يعتكف على ((النسفي))، وإن كان ماتريديّ لكن نُشطب عليه في مسائل الاعتقاد ونأخذ منه النحو والبيان ونحو ذلك، وما يكون قابلاً للرأي، وأما الآثار وكذا فعندنا (تفسير ابن جرير الطبري)) و ((ابن كثير)) ونحو ذلك، لكن يكون ((تفسير النسفي)) مثلاً وسيلة لأنه يمكن تجرده مرتين وثلاث وأربع يمكن دراسته في المساجد ما في بأس، أما ((القرطبي)) إيش يقرأ هذا؟ ((ابن جرير الطبري)) إيش يقرأ؟ ما يمكن قراءة هذه الكتب، فهذه تكون وسيلة في كل العلوم، أما المختصرات وشروح المختصرات وزد على ذلك آفة عند طالب العلم أن ينظر إلى المختصر ((مختصر سير أعلام النبلاء))، ... ((مختصر المغني))، ((مختصر فتح الباري)) هذه للعوام، ليست لطلاب العلم، هذا العامي الذي لا يستطيع ويريد أن يتفقه يأخذ ((مختصر فتح الباري)) أما الذي يريد الجادة يُشمر عن ساعديه ويشرع.
س: ماذا نقدم حفظ كتاب ((التوحيد)) أم ((الرحبية))؟
ج: هذه المشكلة عند الطلاب، أنت الآن تصورت التعارض، هذا يوم، وهذا يوم، وعندك سبعة أيام، وكل يوم أربع وعشرين ساعة، وين التعارض؟ صحيح؟ وين التعارض؟ كم سنة أخذنا، ولا شيء أخذنا، ولا أخذنا شيئًا، كذلك ((الرحبية)) نأخذ خمس أبيات إلى عشر أبيات في أسبوع عشر أبيات، خطأ يا إخوان هذا ما هو بصحيح، هذا يصدك أنت عن الطلب، أنت إذا وَجَدت من يجلس ويدرس فاحمد الله عز وجل، أي نعم صحيح، ما وَجَدْنَاهَا كما يقول بعض الطلاب، يقول: انتقدوني عليّ أنا. يقول: شيخكم ما وجد من يدرسه مثل ما يدرسكم. هو صحيح والله كنا نتعب تحت البيوت وفوق السطح، فالشاهد أنه لا تعارض بين هذا وذاك، أنت نَظِّم جدولك وتمشي إن شاء الله تعالى معنا ((الرحبية)) وعندك ((الفرائض)) وعندك ((البيع))
..
وإيش؟

و ((القواعد الفقهية)) نعم، هذا ذكرناه خلاص.
س: هذه يقول أول مرة أدرس فيها علم النحو فهل تنصحني أكمل معك شرح ((الألفية)) أم لا؟.

اسم الکتاب : شرح كتاب التوحيد المؤلف : الحازمي، أحمد بن عمر    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست