اسم الکتاب : الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام المؤلف : الداني، أبو عمرو الجزء : 1 صفحة : 73
باب ذكر الفصل التّاسع عشر، وهو الظّهار، مأخوذ من الظّهر
وهو قول الرّجل لامرأته: أنت عليّ كظهر أمّي، فتحرم عليه بذلك [1].
وذلك نحو قوله، عزّ وجلّ: الَّذِينَ يُظاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسائِهِمْ [2]، واللّائي تظّهّرون [3]. ويقرأ: يظّاهرون [4]، ويظاهرون [5]: بالألف وكسر الهاء وضمّ الياء، والمعنى واحد.
وكذلك ما كان مثله حيث وقع. فاعلم ذلك، وبالله التّوفيق [6]. [1] ينظر: تفسير غريب القرآن 456،؛ وأسباب نزول القرآن 434، ومفردات ألفاظ القرآن 541، وعمدة الحفاظ 3/ 1637. [2] المجادلة 2. وهي قراءة ابن كثير ونافع وأبي عمرو. (السبعة 628). [3] الأحزاب 4. وهي قراءة ابن كثير ونافع وأبي عمرو. (السبعة 519). [4] وهي قراءة ابن عامر وحمزة والكسائي. (السبعة 628، والاكتفاء 304). [5] وهي قراءة عاصم وحده من السبعة، وعليها رسم المصحف. [6] (فاعلم ... التوفيق): ساقط من المطبوع.
اسم الکتاب : الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام المؤلف : الداني، أبو عمرو الجزء : 1 صفحة : 73