responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 72
باب ذكر الفصل الثّامن عشر، وهو الإظهار [1] والظّهور كلّه وما تصرّف من ذلك
وذلك نحو قوله، عزّ وجلّ: وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ [2]، وظَهَرَ الْفَسادُ [3]، ومنه: الظَّاهِرُ وَالْباطِنُ [4]، وظاهِرَ الْإِثْمِ [5]، ومِراءً ظاهِراً [6].
ومنه: لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ [7]، ومنه: فَأَصْبَحُوا ظاهِرِينَ [8]، وظاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ [9]، [أي]: ظافرين [10].
يقال: ظهر الرّجل على العدو، إذا غلب عليهم وظفر بهم.
وأظهر الرّجل الشّيء: إذا أبداه، فاعلم ذلك.

[1] (ذكر): ساقطة من المطبوع. وفي الأصل والمطبوع، ظهار. والصواب من الظاءات في القرآن الكريم 41.
[2] التوبة 48.
[3] الروم 41.
[4] الحديد 3.
[5] الأنعام 120.
[6] الكهف 22.
[7] التوبة 33.
[8] الصف 14.
[9] غافر 29.
[10] في الأصل: الظافرين. والزيادة للتوضيح.
اسم الکتاب : الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 72
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست