اسم الکتاب : الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام المؤلف : الداني، أبو عمرو الجزء : 1 صفحة : 74
باب ذكر الفصل الموفّي عشرين [1]، وهو المظاهرة والتّظاهر وما تصرّف من ذلك
ومعناه: التّعاون. وذلك نحو قوله، عزّ وجلّ: وَإِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ [2]، وتَظاهَرُونَ عَلَيْهِمْ [3]، وسِحْرانِ تَظاهَرا [4]، وعَلى رَبِّهِ ظَهِيراً [5]، وبَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ [6]، وفَلا تَكُونَنَّ ظَهِيراً لِلْكافِرِينَ [7]، وما كان مثله.
ويقال: فلان ظهير لك على هذا الأمر، ومظاهرك عليه، أي:
معاونك. فاعلم ذلك [8]. [1] المطبوع: عشرون. [2] التحريم 4. [3] البقرة 85. [4] القصص 48. [5] الفرقان 55. [6] التحريم 4. [7] القصص 86. [8] (فاعلم ذلك): ساقط من المطبوع.
اسم الکتاب : الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام المؤلف : الداني، أبو عمرو الجزء : 1 صفحة : 74