responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التسعينية المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 301
تأويلها [1]، وذلك أن جعل في القرآن من المخلوقين على وجهين على معنى التسمية [2]، وعلى معنى فعل من أفعالهم [و] [3] قوله: {الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ} [4] قالوا: هو شعر وأنباء [5] الأولين وأضغاث أحلام، فهذا على معنى تسميته [6] وقال [7]: {وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا} [8] [يعني: أنهم سموهم إناثًا] [9].
ثم ذكر جعل على غير معنى التسمية [10]، فقال: {يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ} [11] فهذا على معنى [12] فعل من أفعالهم، وقال: {حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا} [13] هذا على معنى فعل، هذا جعل المخلوقين. [14] ثم ذكر جعل من الله على معنى (خلق) وجعل على غير معنى

[1] في الأصل، س: "يلحد في تنزيلهما ويبتغي الفتنة في تأويلهما".
وفي الرد على الجهمية - المطبوعتين: "يلحد في تنزيله. . ".
والمثبت من: ط. ولعل الكلام يستقيم به.
[2] في الأصل، س: "تسمية. والمثبت من: ط، والرد على الجهمية -المطبوعتين- وقد ورد في الرد على الجهمية ط / القاهرة: "التسمية وهي معنى فعل. . . " وهو خطأ.
(3) "و": زيادة من الرد على الجهمية -الطبعتين- يستقيم بها الكلام.
[4] سورة الحجر، الآية: 91.
[5] في جميع النسخ: "أو أنباء" والمثبت من الرد على الجهمية- الطبعتين. يستقيم به الكلام.
[6] راجع هامش رقم (2) في هذه الصفحة.
[7] في س، ط: "وقالوا". وفي الرد على الجهمية - الطبعتين: "قال".
[8] سورة الزخرف، الآية: 19.
[9] ما بين المعقوفتين زيادة من: س، ط، والرد على الجهمية- الطبعتين.
[10] في جميع النسخ: "تسمية". والمثبت من الرد على الجهمية- الطبعتين.
[11] سورة البقرة، الآية: 19.
(12) "معنى": ساقطة من: الرد على الجهمية / ط القاهرة.
[13] سورة الكهف، الآية: 96.
[14] من هنا تصرف الشيخ بالنص تصرفًا لا تمكن معه المقابلة.
اسم الکتاب : التسعينية المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 301
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست