responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التسعينية المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 180
مختصره [1]: (هذا كتاب اختصرته من علم أبي عبد الله الشافعي [2] لمن أراد معرفة مذهبه، مع إعلامه نهيه [3] عن تقليده وتقليد غيره من العلماء).
وقال الإمام أحمد [4]: (ما ينبغي للفقيه أن يحمل الناس على مذهبه ولا يشدد عليهم). [قال] [5]: (ولا تقلد دينك الرجال، فإنهم لن يسلموا من أن يغلطوا).
فإذا كان هذا قولهم في الأمور العملية [6] وفروع الدين، لا يستجيزون إلزام الناس بمذاهبهم [7]، مع استدلالهم عليها بالأدلة الشرعية، فكيف بإلزام الناس وإكراههم على أقوال لا توجد في كتاب الله، ولا في حديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولا تؤثر عن الصحابة والتابعين ولا عن أحد من أئمة المسلمين؟ ولهذا قال الإمام أحمد [8] [لابن] [9] أبي دؤاد [10] الجهمي، الذي كان قاضي القضاة في عهد

= - 1/ 217 - 219. وطبقات الشافعية -للسبكي- 2/ 93 - 109.
[1] مختصر المزني- ص: 1 - مطبوع ضمن كتاب "الأم" للشافعي.
[2] تقدمت ترجمته ص: 134.
[3] في جميع النسخ، والمختصر: إعلامية نهبة. ولعله المناسب.
[4] تقدمت ترجمته ص: 134.
[5] ما بين المعقوفتين زيادة من: س، ط.
[6] في س، ط: الأصول العلمية.
والعملية مفرد عمليات.
ولعل العمليات ما يسميها البعض الفروع والشرع والفقه.
راجع: معارج الوصول إلى معرفة أن أصول الدين وفروعه قد بينها الرسول -لابن تيمية- ص: 21.
[7] في الأصل: بمذهبهم. والمثبت من: س، ط. ولعله المناسب.
[8] تقدمت ترجمته ص: 134.
[9] ما بين المعقوفتين زيادة من: س، ط.
[10] في س، ط: داود. وهو خطأ. =
اسم الکتاب : التسعينية المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست