responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلمانية - نشأتها وتطورها المؤلف : الحوالي، سفر بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 669
- الفصل الثاني: حكم العلمانية في الإسلام:
إن العلمانية -كما عرضناها في الأبواب السابقة تفصيلاً- لا تستدعي في حقيقة الأمر كبير جهد لبيان تناقضها مع دين الله تعالى (الإسلام) فهي من ذلك النوع من الاتجاهات والأفكار التي قال عنها علماؤنا قديماً (إن تصوره وحده كاف في الرد عليه)!
ولكن نظراً لما أصاب كثيراً من التصورات الإسلامية من انحراف وغبش في أذهان الناس، ولما يثيره أعداء الإسلام -الظاهرون والمتسترون- من شبهات وأباطيل فإن من الضروري تجلية تلك التصورات وكشف هذه الشبهات.
وإذا كان التوحيد هو أعظم حقيقة في التصور الإسلامي -بل في الوجود كله- فإنه كذلك أكبر نقيض للعلمانية، ومن ثم كان لا بد من معرفته حق المعرفة.
إن التوحيد لهو القضية التي احتدمت فيها المعركة بين الرسل -صلوات الله وسلامه عليهم- وبين أقوامهم، وانقسمت البشرية بسببها قسمين متناحرين: مسلمين موحدين، ومشركين ضالين.
((وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ)) [الأنبياء:25].

اسم الکتاب : العلمانية - نشأتها وتطورها المؤلف : الحوالي، سفر بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 669
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست