responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلمانية - نشأتها وتطورها المؤلف : الحوالي، سفر بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 668
فشا الجهل، وعلقت بعض الخرافات بأذهان الجهلة والعوام، ولم يحدث قط أن كتب أحد مشايخ الصوفية أو من يسمون أولياء وثيقة غفران بل نستطيع أن نقول: إن ذلك لم يدر في خلده ولم يخطر له على بال.
ذلك أن الأمة الإسلامية مهما انحرفت وتخبطت تظل لديها مسكة من عقل وبقية من إيمان، تمنعها عن ارتكاب مثل هذه الحماقات الصفيقة التي لم يتورع عنها بابوات الكنيسة قرابة ثلاثة قرون.
هذه الفروق الجوهرية الكبرى بين الإسلام والديانة الكنسية، وبين تاريخه، وتاريخها تقدم إجابة ضخمة ساطعة على السؤال الذي طُرح سلفاً وهو: هل للعلمانية في العالم الإسلامي مبرر ... ؟
وما علينا بعد ذلك إن غالط المغالطون وتمحل المخادعون .. ((أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً)) [الفرقان:43].

اسم الکتاب : العلمانية - نشأتها وتطورها المؤلف : الحوالي، سفر بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 668
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست