اسم الکتاب : أمالي ابن الحاجب المؤلف : ابن الحاجب الجزء : 1 صفحة : 464
[إملاء 118]
[إبدال الصاد تاء]
وقال أيضاً على قول الشاعر في المفصل ([1]):
وبني كنانة كاللصوت المرد (2)
وصدره:
فتركن نهداً عيلاً أبناؤها
معناه: أن هؤلاء تركوا هذه القبيلة أبناؤها فقراء لأنهم قتلوا آباءهم وبني كنانة كذلك. وانضم إلى ذلك أنهم بقوا من شدة الفقرة لصوصاً مردة. وموضع الاستشهاد ظاهر. ويقال: لص ولص بين اللصوصية، والجمع لصوص. قال أبو بكر [3]: قال الأصمعي: والفتح أعلى. وقال صاحب الصحاح [4]: لُصٌّ بضم اللام.
...
= اللسان (جعر). وكلام ابن الحاجب هنا في معنى: وقاع. [1] ص 368. ولم يذكر الزمخشري إلا قوله: كاللصوت المرد.
(2) البيت من الكامل وهو لعبد الأسود بن عامر بن جوين الطائي. وهو من شواهد شرح الشافية للرضي 3/ 222 (تحقيق محمد نور الحسن، محمد الزفزاف، محمد محيي الدين عبد الحميد). ولسان العرب (عيل، لصت). والمذكر والمؤنث للأنباري ص 316 (تحقيق الدكتور طارق عبد عون الجنابي). نهد: اسم قبيلة. وعيل: فقراء. والشاهد فيه (كاللصوت) حيث أبدل الشاعر الصاد تاء. [3] هو محمد بن الحسن بن دريد. ولد بالبصرة سنة 223 هـ. روى عن عبد الرحمن أخي الأصمعي وأبي حاتم. وروي عنه السيرافي وأبو الفرج الأصبهاني. من تصانيفه الجمهرة في اللغة، الأمالي، المقصور والممدود، المقصورة، الأنواء. مات في عمان سنة 321 هـ. انظر بغية الوعاة 1/ 76. [4] هو الجوهري. انظر الصحاح (لصص). والجوهري هو إسماعيل بن حماد. صنف مقدمة في النحو، والصحاح في اللغة. توفي 398 هـ. انظر إنباه الرواة 1/ 194.
اسم الکتاب : أمالي ابن الحاجب المؤلف : ابن الحاجب الجزء : 1 صفحة : 464