responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح نظم المقصود المؤلف : الحازمي، أحمد بن عمر    الجزء : 1  صفحة : 7
إذاً نقول: تحويل الأصل الواحد يشمل على الصحيح المصدر وغيره، المصدر واضح لأنه أصل الاشتقاق للمشتقات، وغيره المُراد به: التثنية والجمع والنسب والتصغير، فهذه من مباحث فن الصرف. تحويل الأصل الواحد إلى أمثلةٍ المُراد بالأمثلة هنا الأبنية والصيغ كما سيأتي، أبنية وصيغ، هذه الأبنية وهذه الصيغ المُراد بها الكلمات العربية التي هي موضوع فن الصرف، من أي جهة؟ من جهة البحث عن هيئتها، والمُراد بهيئة الكلمة - (عدد) تنبه لهذا مهم – المراد بهيئة الكلمة أو زنة الكلمة أو بناء الكلمة أو وزن الكلمة أو صيغة الكلمة المُراد بها: عدد حروف الكلمة، وترتيبُ هذه الحروف، وحركاتها المعينةُ وسكونها، وما فيها من حروفٍ زائدة أو أصلية كلٌ في موضعهِ، يعني النظر في صفة الكلمة من جهة عدد الحروف، أومن جهة ترتيب الحروف، أو من جهة الحركات المعينة ضمة أو فتحة أو كسرة أو سكون، أو كون هذه الكلمة كلها أصول كرجل، أو فيها ما هو زائد تكون الكلمة مُشتملة على حروف زائدة, البحث في هذه الأشياء يُسمى بحثاً عن زنة الكلمة أو عن بنية الكلمة. إذاً تحويل الأصل الواحد إلى أمثلة مختلفة، والأمثلة المُراد بها: الصيغ والأبنية، من أي جهةٍ نبحث عنها؟ من جهة هيئتها هيئة الكلمة، وهذا يترتب تحتهُ أو يدخل تحته عدة أمور: البحث عن عدد حروف الكلمة، البحث عن ترتيب حروف الكلمة، البحث عن حركاتها المعينة وسكونها، البحث عن هل فيها حروف زائدة أم كلها أصلية.
إلى أمثلة مختلفة، المُراد بالاختلاف هنا باعتبار الهيئات؛ لأن المصدر مثلاً الضرب (ضَرْبٌ) هذا على وزن فَعْلٌ وهو مصدر، كيف نحوله إذا أردنا الفعل الماضي نقول: نأتي به على مثال فَعَلَ، إذاً – فَعَلَ - ضَرَبَ نقول: يدل على الحدث وهو الضرب وأنه وقع في زمن ماضٍ، ضَرَبَ فَعَلََ، إذا جئت بالفعل المُضارع منه تقول: يَضْربُ، يضربُ وضرب هل هما مُتحدان في المثال في الزنة؟ الجواب: لا. إذاً إلى أمثلة مختلفة يعني إلى صيغ وأوزان مختلفة، وهذا الاختلاف باعتبار الهيئات، فضرب مغايرٌ ليضرب، ويضرب مغايرٌ لـ (اضرب) هذا التحويل ما المرادُ به؟ المراد أن يدل على معانٍ لذلك قال: لمعانٍ، أمثلةٍ مختلفة لمعانٍ، اللام هذه لام التعليل، يعني الاختلاف والتحويل والتغيير للمصدر الواحد إلى أوزان متعدية لأي أمر؟ هل هو لأمر لغرض لفظي أو لغرض معنوي؟ ذَكر في الحد الغرض المعنوي, وإن كان هناك غرضاً لفظياً سيأتي بيانه, إذاً لمعانٍ اللام هذه للتعليل، إذاً التغيير بين الأبنية وبين الأوزان وبين الصيغ يكون لأجلِ حصولِ معانٍ.

اسم الکتاب : شرح نظم المقصود المؤلف : الحازمي، أحمد بن عمر    الجزء : 1  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست