اسم الکتاب : الأحكام الشرعية للثورات العربية المؤلف : الشحود، علي بن نايف الجزء : 1 صفحة : 289
3 - واستعادة الشعوب لحقها في اختيار من يمثلها ويعبر عن إرادتها.
4 - واستعادة مؤسسات السلطة لهيبتها ومسئولياتها ودورها.
5 - واستعادة الأمة لوحدتها وقوتها.
6 - واستعادة العرب لشهودهم السياسي والإنساني والحضاري.
وتحتاج الأمة لتحقيق ذلك إلى عقد أو عقدين، لتبدأ بعد ذلك المرحلة الثانية لتحقيق هدفها الاستراتيجي الذي تتطلع إليه الأمة من عقود وهو أن تعود (أمة واحدة وخلافة راشدة)،لتستأنف دورها على المسرح العالمي من جديد ولتكون {رحمة للعالمين} {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} [آل عمران:110]}،وكما بشر بذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد سقوط الملك الجبري الذي يتهاوى اليوم، فعن حَبِيبَ بْنِ سَالِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرِ بْنِ سَعْدٍ فِي حَدِيثٍ ذَكَرَهُ قَالَ: فَجَاءَ أَبُو ثَعْلَبَةَ فَقَالَ: يا بشير ابن سَعْدٍ أَتَحْفَظُ حَدِيثُ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي الْأُمَرَاءِ. وَكَانَ حُذَيْفَةُ قَاعِدًا مَعَ بَشِيرٍ فَقَالَ حُذَيْفَةُ، أَنَا أَحْفَظُ خُطْبَتَهُ فَجَلَسَ أَبُو ثَعْلَبَةَ فَقَالَ حُذَيْفَةُ قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -! إِنَّكُمْ فِي النُّبُوَّةِ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ ثُمَّ يَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ تَكُونُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ ثُمَّ تَكُونُ جَبْرِيَّةً تَكُونُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ " (1)
ـــــــــــ
ثانيا- من الحكومات الراشدة إلى الخلافة الراشدة: 1 - مقدمة تاريخية
تمثل التجربة الديمقراطية اليونانية في أثينا النموذج الذي يراود خيال دعاة الليبرالية منذ بداية عصر النهضة في أوربا إلى اليوم، وما زالت سهام النقد توجه للديمقراطية
(1) - دلائل النبوة للبيهقي محققا (6/ 491) صحيح
وانظر: http://www.dr-hakem.com/Portals/Content/?info=TnpJekpsTjFZbEJoWjJVbU1RPT0rdQ==.jsp
اسم الکتاب : الأحكام الشرعية للثورات العربية المؤلف : الشحود، علي بن نايف الجزء : 1 صفحة : 289