مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الأحكام الشرعية للثورات العربية
المؤلف :
الشحود، علي بن نايف
الجزء :
1
صفحة :
282
اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا} [النساء:58]،وعلى أساس توزيع الثروة العادل {مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ} [الحشر:7] .. الخ
وهذا موقف عظيم من مواقف أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه، فعَنِ الْأَحْنَفِ، أَنَّهُ كَانَ جَالِسًا فِي رَهْطٍ عَلَى بَابِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَخَرَجَتْ عَلَيْهِمْ جَارِيَةٌ، فَقَالُوا: سَرِيَّةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَتْ: إِنَّهَا لَيْسَتْ سَرِيَّةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّهَا لَا تَحِلُّ لَهُ؛ إِنَّهَا مِنْ مَالِ اللَّهِ قَالَ: فَتَذَاكَرْنَا مَا يَحِلُّ لَهُ مِنْ مَالِ اللَّهِ، فَبَلَغَهُ ذَلِكَ، فَدَعَانَا فَقَالَ: مَا قُلْتُمْ؟ فَقُلْنَا: خَيْرًا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، خَرَجَتْ عَلَيْنَا جَارِيَةٌ، فَقُلْنَا: سَرِيَّةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَتْ: لَيْسَتْ سَرِيَّةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّهَا لَا تَحِلُّ لَهُ، إِنَّهَا مِنْ مَالِ اللَّهِ، فَتَذَاكَرْنَا مَا يَحِلُّ لَهُ مِنْ مَالِ اللَّهِ قَالَ: وَقُلْنَا: أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَعْلَمُ قَالَ: فَرَدَّدَهَا عَلَيْنَا ثَلَاثَ مِرَارٍ، فَقُلْنَا: أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ: أَنَا أُنَبِّئُكُمُ بِمَا أَسْتَحِلُّ مِنْ هَذَا الْمَالِ: حُلَّةٌ لِلشِّتَاءِ وَحُلَّةٌ لِلْقَيْظِ، وَمَا أَحُجُّ عَلَيْهِ وَأَعْتَمِرُ مِنَ الظَّهْرِ، وَقُوتُ أَهْلِي مِثْلُ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ، لَيْسَ بِأَغْنَاهُمْ وَلَا أَفْقَرِهِمْ، ثُمَّ أَنَا رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ " (1)
وقد تجلَّى مفهوم حماية السلم الأهلي والاستقرار الداخلي في أوضح صوره في موقف الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه حين رفض رفضا قاطعا قمع الخارجين على سلطته، وأمر من حاولوا الدفاع عنه كف أيديهم
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كُنْتُ مَعَ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَوْمَ الدَّارِ فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ طَابٌ أَمْ ضَرْبٌ؟ - قَالَ: يَعْنِي طَابَ الْقِتَالُ - فَقَالَ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَيَسُرُّكَ أَنْ قَتَلْتَ النَّاسَ كُلَّهُمْ وَأَنَا مَعَهُمْ؟ فَقَالَ: لَا، فَقَالَ: «إِنَّكَ إِنْ قَتَلْتَ إِنْسَانًا وَاحِدًا فَكَأَنَّمَا قَتَلْتَ النَّاسَ جَمِيعًا» (2)
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ لَنَا عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «أَقْسَمْتُ عَلَيْكُمْ لَمَا أَلْقَيْتُمُ السِّلَاحَ، فَأَلْقَيْتُ سَيْفِي فَمَا تَقَلَّدْتُهُ بَعْدُ» (3)
(1) - تاريخ المدينة لابن شبة (2/ 698) صحيح
(2) - تاريخ المدينة لابن شبة (4/ 1206) صحيح
(3) - تاريخ المدينة لابن شبة (4/ 1207) صحيح
اسم الکتاب :
الأحكام الشرعية للثورات العربية
المؤلف :
الشحود، علي بن نايف
الجزء :
1
صفحة :
282
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir