responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 252
تعالى أعلم [1].

4 - الحكمة من السحور، فيه حكم عظيمة منها مخالفة أهل الكتاب؛ فإنهم لا يتسحرون؛ لحديث عمرو بن العاص - رضي الله عنه -، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((فَصْلُ ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أَكلَةُ السَّحَر)) [2].
قال الإمام النووي رحمه الله تعالى: ((معناه: الفارق والمميِّز ما بين صيامنا وصيامهم السحور؛ فإنهم لا يتسحرون ونحن يستحبُّ لنا السحور، وأكلةُ [3] السحر: هي السحور)) [4].

5 - فضل السحور. السحور له فضائل على النحو الآتي:
أ - السحور بركة؛ عن أنس بن مالك - رضي الله عنه -، قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((تسحَّروا فإن في السَّحور بركة)) [5].

[1] انظر: ما تقدم من الأحاديث والكلام عليها وشرح بعض المعاني في أركان الصيام [الركن الثاني الإمساك من طلوع الفجر الثاني إلى الغروب].
[2] مسلم، كتاب الصيام، باب فضل السحور، وتأكيد استحبابه واستحباب تأخيره، برقم 1096.
[3] أكلة السحر: قيل بفتح الهمزة وهو ضبط الجمهور، وهي عبارة عن المرة الواحدة من الأكل، كالغدوة والعشوة، وإن كثر المأكول فيها، وأما الأُكلة بالضم: فهي اللقمة. [شرح النووي على صحيح مسلم، 7/ 214].
[4] شرح النووي على صحيح مسلم، 7/ 214 - 215.
[5] متفق عليه: البخاري، كتاب الصوم، باب بركة السحو من غير إيجاب، برقم 1923، ومسلم، كتاب الصيام، باب فضل السحور وتأكيد استحبابه، برقم 1095، وقد روى متن هذا الحديث عدد من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأبو هريرة رواه عند النسائي، 4/ 141،وعبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - رواه عندالنسائي، 4/ 140، 141.
اسم الکتاب : الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست