اسم الکتاب : الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 239
تقول فقد بهته)) [1]،وقد جاءت الآيات الكثيرة، والأحاديث العديدة في تحريم الغيبة، والترهيب منها [2]،فيجب على الصائم أن يبتعد عن الغيبة وغيرها من آفات اللسان؛ فإن ((أكثر خطايا ابن آدم في لسانه)) [3].
وتباح الغيبة لغرض شرعي لستة أسباب:
السبب الأول: التظلم، فيجوز للمظلوم أن يتظلَّم إلى السلطان، أو القاضي، ويقول فلان فعل بي كذا وكذا.
السبب الثاني: الاستعانة على تغيير المنكر ورد العاصي إلى الصواب، فيقول: فلان يعمل كذا فأزجره عنه.
السبب الثالث: الاستفتاء، كأن يقول للمفتي: ظلمني فلان، أو أبي أو غيره، فهل له ذلك؟ وما طريقتي في الخلاص منه؟ والأفضل: أن يقول: في رجل أو زوج أو ولد؟.
السبب الرابع: تحذير المسلمين من الشر: كجرح المجروحين، والإخبار بالعيب عند المشاورة، والنصيحة للمسلمين وتحذيرهم من أهل البدع، وتحذير السلطان من تولية الفسقة والظلمة على المسلمين. السبب الخامس: أن يكون مجاهراً، بفسقه، أو بدعته فيجوز ذكره بما [1] مسلم، كتاب البر والصلة، باب تحريم الغيبة، برقم 2589. [2] ذكرت في كتابي آفات اللسان أكثر من عشرين حديثاً جاءت في الغيبة، ومن القرآن أكثر من خسمة مواضع، فراجع آفات اللسان، ص13 - 49، للمؤلف. [3] انظر: صحيح الجامع للألباني، الحديث رقم 1201.
اسم الکتاب : الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 239