responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكبائر لمحمد بن عبد الوهاب المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 54
(باب إغضاب الزوج)
وقول الله تعالى: {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ} [1] الآية. عن أبي هريرة (مرفوعا: (والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه، إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها حتى يرضى عنها زوجها) [2]. وفي رواية (إلا لعنتها الملائكة حتى تصبح ([3] أخرجاه.
وعنه مرفوعا: (لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد؛ لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها ([4] صححه الترمذي.
(باب أذى الصالحين)
وقول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا} [5] الآية. عن أبي هريرة (: (أن أبا سفيان أتى على سلمان وصهيب وبلال في نفر فقالوا: ما أخذت سيوف الله من عنق عدو الله مأخذها، فقال أبو بكر: أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم؟ فأتى النبي (فأخبره فقال: يا أبا بكر لعلك أغضبتهم لئن كنت أغضبتهم فقد أغضبت ربك. فقال: يا إخوتاه لعلي أغضبتكم؟ فقالوا: لا ... يغفر الله لك يا أخي ([6]. رواه مسلم.
وللترمذي وحسنه عن أبي بكرة مرفوعا: (من أهان السلطان أهانه الله) [7].

[1] سورة النساء آية: 34.
[2] مسلم: النكاح 1736.
[3] البخاري: النكاح 5193 , ومسلم: النكاح 1436 , وأبو داود: النكاح 2141 , وأحمد 2/255 ,2/348 ,2/386 ,2/439 ,2/468 ,2/480 ,2/519 ,2/538 , والدارمي: النكاح 2228.
[4] الترمذي: الرضاع 1159.
[5] سورة الأحزاب آية: 58.
[6] مسلم: فضائل الصحابة 2504 , وأحمد 5/64.
[7] لترمذي: الفتن 2224 , وأحمد 5/42 ,5/48.
اسم الکتاب : الكبائر لمحمد بن عبد الوهاب المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست