اسم الکتاب : الكبائر لمحمد بن عبد الوهاب المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 53
جاره بوائقه) [1]. وفي رواية: (لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه (23. البوائق: الغوائل والشرور.
وللترمذي وحسنه عن ابن عمر (مرفوعا: (خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره ([4].
وفي المسند وصحيح الحاكم عن ابن عمر (مرفوعا: (أيما أهل عرصة [5] أصبح فيهم امرؤ جائع، فقد برئت منهم الذمة (.
وفي صحيح الحاكم عن ابن عباس مرفوعا: (ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع (. وفي رواية: (ما آمن من بات شبعان وجاره طاو (.
(باب الاستخفاف بأهل الفضل)
عن ابن عمرو رضي الله عنهما مرفوعا: (ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ولم يعرف شرف كبيرنا) [6] صححه الترمذي. ولأبي داود عن أبي موسى مرفوعا: (إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط ([7] حديث حسن.
ولأحمد بسند جيد: (ليس منا من لم يرحم كبيرنا ولا يعرف لعالمنا حقه (انتهى. [1] البخاري: الأدب 6016.
2 مسلم: الإيمان 46 , وأحمد 2/288 ,2/372.
3 هذا نص المخطوطات الثلاث. [4] الترمذي: البر والصلة 1944 , وأحمد 2/167 , والدارمي: السير 2437. [5] هذا لفظها في المخطوطات الثلاث وهو الصواب. [6] الترمذي: البر والصلة 1920. [7] أبو داود: الأدب 4843.
اسم الکتاب : الكبائر لمحمد بن عبد الوهاب المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 53