اسم الکتاب : الكبائر لمحمد بن عبد الوهاب المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 52
(باب ذكر القطيعة)
وقول الله تعالى: {وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ} [1] الآية. ولهما عن جبير بن مطعم مرفوعا: (لا يدخل الجنة قاطع رحم ([2].
ولهما عن أبي هريرة (مرفوعا: (إن الله تعالى خلق الخلق، حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة. قال: نعم أما ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى. قال: فذلك لك. ثم قال رسول الله (: اقرؤوا إن شئتم: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ} [3][4] (الآية.
(باب أذى الجار)
وقول الله تعالى: {وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ} [5] الآية.
عن أبي شريح (مرفوعا: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه. ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره. ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ([6] أخرجه مسلم.
ولهما عن أبي هريرة (مرفوعا: (والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن. قيل: من يا رسول الله؟ قال: الذي لا يأمن [1] سورة آية: 26-27. [2] البخاري: الأدب 5984 , ومسلم: البر والصلة والآداب 2556 , والترمذي: البر والصلة 1909 , وأبو داود: الزكاة 1696 , وأحمد 4/80 ,4/83 ,4/84. [3] سورة محمد آية: 22. [4] البخاري: الأدب 5987 , ومسلم: البر والصلة والآداب 2554. [5] سورة النساء آية: 36. [6] مسلم: الإيمان 48 , وابن ماجه: الأدب 3672 , وأحمد 4/30 ,6/384 , والدارمي: الأطعمة 2036.
اسم الکتاب : الكبائر لمحمد بن عبد الوهاب المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 52