اسم الکتاب : معرفة المأمور به والمحذور في زيارة القبور المؤلف : عبد الكريم الحميد الجزء : 1 صفحة : 42
قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع، حتى لو أنَّ أحدهم دخل جحر ضب لدخلتموه، وحتى لو أن أحدهم جامع امرأته في الطريق لفعلتموه " [1].
وقد بلغ «عمر بن الخطاب» أنَّ قوماً يقصدون الصلاة عند " الشجرة " التي كانت تحتها بيعة الرضوان التي بايع النبي - صلى الله عليه وسلم - الناس تحتها، فأمر بتلك الشجرة فقطعت) انتهى [2].
وقال - رحمه الله - في زيارة المشاهد: (وأول مَن وضع هذه الأحاديث في السفر لزيارة المشاهد التي على القبور أهل البِدَع من الرافضة ونحوهم الذين يُعطِّلون المساجد ويُعظِّمُون المشاهد، يَدَعون بيوت الله التي أمَر أن يُذكر فيها [1] أخرجه الحاكم في «مستدركه» برقم (8404) بهذا اللفظ من حديث ابن عباس - رضي الله عنهما -، وصححه ووافقه الذهبي؛ وأخرجه البخاري في «صحيحه» برقم (6889) دون قوله (وحتى لو أنَّ أحدهم جامع امرأته في الطريق لفعلتموه). [2] «الفتاوى الكبرى»، (4/ 373).
اسم الکتاب : معرفة المأمور به والمحذور في زيارة القبور المؤلف : عبد الكريم الحميد الجزء : 1 صفحة : 42