اسم الکتاب : معرفة المأمور به والمحذور في زيارة القبور المؤلف : عبد الكريم الحميد الجزء : 1 صفحة : 41
صدقة جارية، أو عِلْم يُنتفع به، أوْ ولد صالِح يدعو له " [1].
وقال - رحمه الله -: (وأما الأشجار والأحجار والعيون ونحوها مما ينذر لها بعض العامّة، أو يُعلقون بها خِرَقاً، أو غير ذلك، أو يأخذون ورَقَها يتبركون به، أو يُصَلُّون عندها، أو نحو ذلك؛ فهذا كله من البدع المنكَرة، وهو من عمل أهل الجاهلية، ومن أسباب الشرك بالله تعالى.
وقد كان للمشركين شجرة يُعلِّقون بها أسلحتهم يُسمُّونها " ذات أنواط "، فقال بعض الناس: يا رسول الله .. اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط، فقال - صلى الله عليه وسلم -: " الله أكبر!، قلتم كما قال قوم موسى لموسى: {اجْعَلْ لَنَا إِلَهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ} [2] .. إنها السُّنن، لتَركبُن سَنن مَن كان [1] أخرجه مسلم في «صحيحه» برقم (1631) من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -. [2] سورة الأعراف، من الآية: 138.
اسم الکتاب : معرفة المأمور به والمحذور في زيارة القبور المؤلف : عبد الكريم الحميد الجزء : 1 صفحة : 41