responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معرفة المأمور به والمحذور في زيارة القبور المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 40
فوق ذلك في السموات السبع من الملائكة، وإنما للذي عرشه فوق هذا العالَم العلوي كله، وهو الحي السميع البصير، والعليم القدير.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: (ثم يقال لهذا المشرك: أنت إذا دعَوْت هذا فإنْ كنت تظن أنه أعلم بحالك فهذا جهل وضلال وكفر، وإنْ كنت تعلم أنَّ الله أعلم وأقدر وأرحم فَلِمَ عَدَلت عن سؤاله إلى سؤال غيره؟!) انتهى [1].
وقال: (فليس في الزيارة الشرعية حاجة الحيِّ إلى الميت، ولا مسألته ولا توسّله به، بل فيها منفعة الحي للميت كالصلاة عليه، والله تعالى يرحم هذا بدعاء هذا وإحسانه إليه، ويُثيب هذا على عمله، فإنه ثَبَت في الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: أنه قال: " إذا مَاتَ ابن آدم انقطع عمله إلا مِن ثلاث:

[1] «مجموع الفتاوى»، (27/ 74).
اسم الکتاب : معرفة المأمور به والمحذور في زيارة القبور المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست