responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإفصاح عن معاني الصحاح المؤلف : ابن هُبَيْرَة    الجزء : 1  صفحة : 359
عظيمة، فإذا فيها سيف فأخذته، فأتيت به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: نفلني هذا السيف يا رسول الله، فأنا من قد علمت حاله، فقال: (رده (من) حيث أخذته)؛ فانطلقت حتى إذا أردت أن ألقيه في القبض لامتني نفسي، فرجعت إليه فقلت: أعطينه، قال: فشد لي صوته: (رده من حيث أخذته)؛ قال فأنزل الله تعالى: {يسألونك عن الأنفال ...}.
ومرضت فأرسلت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأتاني، فقلت: دعني أقسم مالي حيث شئت، قال: فأبى، قال: قلت: النصف. قال: فأبى، قلت: الثلث فسكت، فكان بعد الثلث جائزًا.
قال: وأتيت على نفر من الأنصار والمهاجرين، فقالوا: تعال نطعمك ونسقيك خمرًا، وذلك قبل أتحرم الخمر، قال: فأتيتهم في حش- والحش: البستان-، فإذا رأس جزور مشوي عندهم، وزق من خمر فأكلت وشربت معهم، قال: فذكرت المهاجرون والأنصار عندهم، فقلت: المهاجرون خير (16/ ب) من الأنصار قال: فأخذ رجل أحد لحيي الرأس فضربني به، فجرح أنفي، فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته فأنزل الله سبحانه في- يعني نفسه- شأن الخمر: {إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان}.
وفي حديث شبعة في قصة أم سعد قال: فكانوا إذا أرادوا أن يطعموها شجروا فاها بعصا ثم أو جروها، وفي أخره: فضرب أنف سعد ففزره، وكان أنف سعد مفزورًا].

اسم الکتاب : الإفصاح عن معاني الصحاح المؤلف : ابن هُبَيْرَة    الجزء : 1  صفحة : 359
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست