responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإفصاح عن معاني الصحاح المؤلف : ابن هُبَيْرَة    الجزء : 1  صفحة : 358
قال البرقاني: ورواه شعبة وأبو عوانة ويحيى بن سعيد عن موسى فقالوا: ويحط بغير ألف].
* في هذا الحديث الترغيب في التسبيح، وحصره بعدد لا أراه إلا لأن المؤمن إذا كان منور القلب لم ير مربيًا إلا كان ذلك من الأسباب التي تقتضي عنده تسبيح الله تعالى، فهو على المعنى إذا سبح الله في كل يوم مائة مرة كان قد شهد لله عز وجل بالتسبيح في مائة طريق.
وقوله: (أو يحط عنه ألف خطيئة)؛ من رواه بالألف، فإن (أو) قد تأتي بمعنى الواو، وإنما جاء الحديث (116/ أ) في ذكر التسبيح مائة مرة على الإطلاق ليكون هذا النطق متناولا من يقول (سبحان الله) مائة مرة، على معنى أن أصل ذلك هو عن الموجب الذي قدم ذكره، فيحسبه الله تعالى لقائله من حيث أن ذلك مطلعه، وإليه مرجعه.
-216 -
الحديث الرابع عشر:
[عن سعد قال: أنزلت في أربع آيات من القرآن. قال: حلفت أم سعد ألا تكلمه حتى يكفر بدينه، ولا تأكل ولا تشر ب؛ قالت: زعمت أن الله وصاك بوالديك، فأنا أمك، وأنا أمرك بهذا، قال: مكثت ثلاثًا حتى غشي عليها من الجهد، فقام ابن لها يقال له عمارة فسقاها، فجعلت تدعو على سعد، فأنزل الله تعالى في القرآن هذه الآية: {ووصينا الإنسان بوالديه حسنًا، وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما- وصاحبهما في الدنيا معروفًا}. وقال: وأصاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غنيمة

اسم الکتاب : الإفصاح عن معاني الصحاح المؤلف : ابن هُبَيْرَة    الجزء : 1  صفحة : 358
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست