responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإفصاح عن معاني الصحاح المؤلف : ابن هُبَيْرَة    الجزء : 1  صفحة : 344
- 202 -
الحديث الخامس:
[عن مصعب بن سعد: أن سعدًا رأى له فضلا على من دونه، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم؟)]
* فيه من الفقه أن سعدًا أنما رأى الفضل له على من دونه لغنائه في الإسلام، وقوته في الجهاد، وجده في أمر الله تعالى. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم؟) يعني أن الذي جعلته سببًا لفضيلتك من قوتك في أمر الله تعالى فإنما أمدك فيه، وشاركك في حصوله الفقراء والضعفاء؛ وجعلها كلمة شاملة لسعد وغيره.
-203 -
من أفراد مسلم
الحديث الأول:
[عن سعد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر بقتل الوزغ، وسماه فويسقا).
* إنما أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بتل الوزغ لأنه من ذوات السموم، وقد ذكره الأطباء في ذوات السموم، وقد يجبن بعض الناس عن قتله، فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقتله.
فأما تسميته إياه (فويسقا) فإنها تكون مستترة فلا يحس بها إلا إذا خرجت (111/ ب) للأذى؛ كما يقال: فسقت الرطبة؛ إذا خرجت من قشرها.

اسم الکتاب : الإفصاح عن معاني الصحاح المؤلف : ابن هُبَيْرَة    الجزء : 1  صفحة : 344
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست