responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإفصاح عن معاني الصحاح المؤلف : ابن هُبَيْرَة    الجزء : 1  صفحة : 334
ولا بعد؛ يعني جبريل وميكائيل عليهما السلام].
* في هذا الحديث من الفقه جواز رؤية الملائكة لغير النبي - صلى الله عليه وسلم - بحضرته؛ غير أنهم يكونون على صورة البشر.
* وفيه أيضًا أنهما أثرا التزيي بزي المجاهدين في سبيل الله عز وجل والتشبه بهم في القتال، واختارا أشد المواضع مضاعًا، وحاميًا عن أشرف من كان في ذلك الوقت من أهل الأرض والسماء.
* وفيه أيضًا أن الثياب البيض أفضل الثياب؛ فأما استمرار لبس الدولة العباسية بالسواد ففيه معنى، وهو أنه أبعد الألوان من الزينة، وأقربها إلى الزهد في الدنيا، ولذلك لبسه الزهاد والنساك وذوو الحزن.
-193 -
الحديث الحادي عشر:
[عن سعد قال: رد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على عثمان بن مظعون التبتل، ولو أذن لاختصينا].

اسم الکتاب : الإفصاح عن معاني الصحاح المؤلف : ابن هُبَيْرَة    الجزء : 1  صفحة : 334
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست