اسم الکتاب : الإفصاح عن معاني الصحاح المؤلف : ابن هُبَيْرَة الجزء : 1 صفحة : 333
مرافقته؛ ولكنه لحالٍ اقتضت بذلك؛ (إلا أنه لا نبي بعدي)، لا أنت ولا غيرك.
-191 -
الحديث التاسع:
[عن مصعب بن سعد عن أبيه قال: صليت إلى جنب أبي فطبقت بين كفيء ووضعتهما بين فخذي، فنهاني عن ذلك وقال: كنا نفعل هذا، فنهينا عنه، وأمرنا أن نضع أيدينا على الركب]
* في هذا الحديث من الفقه النهي عن التطبيق بين اليدين وجعلهما بين الفخذين، والمعنى في ذلك أن وضع كل واحدة من اليدين على كل واحدة من الركبتين أقوى للراكع وأمكن، وأجدر أن لا يسأم من طول ركوعه لو طال، وقد جرى التقدير في أصل الخلقة أنه إذا تمكنت اليدان من الركبتين أمتد الظهر، واستقر فيه الاستواء؛ فيقال لمن قنع بيسير الانحناء في ظهره وسماه ركوعًا: أجعل يديك فوق ركبتيك؛ ليكون أمكن لك؛ فقد خلقك الله عز وجل مهيئًا لذلك بوضع أصل الخلقة.
- 192 -
الحديث العاشر:
[عن سعد (108/ أ) قال: رأيت عن يمين النبي - صلى الله عليه وسلم - وعن شماله يوم أحد رجلين عليهما ثياب بياضٍ، يقاتلان عنه كأشد القتال، وما رأيتهما قبل
اسم الکتاب : الإفصاح عن معاني الصحاح المؤلف : ابن هُبَيْرَة الجزء : 1 صفحة : 333