responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإفصاح عن معاني الصحاح المؤلف : ابن هُبَيْرَة    الجزء : 1  صفحة : 332
- 190 -
الحديث الثامن:
[عن سعد قال: خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على بن أبي طالب في غزوة تبوك فقال: يا رسول الله، أتخلفني في النساء والصبيان؟ فقال: (أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي)؟!
وفي أفراد مسلم أنه قال لعلي عليه السلام: (أنت مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي].
* فيه من الفقه ما يدل على (107/ ب) فضيلة علي رضي الله عنه.
* وفيه ما يدل على انه لم يرض لنفسه التخلف عن القتال، حرصًا على الجهاد في سبيل الله عز وجل.
* وفيه أيضًا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال له: (أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟)؛ فذلك أنه خلفه في قومه.
* وفيه أيضًا دليل على أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - احترز في النطق احتياطيًا مما علمه أنه سينتهي إليه أقوال أهل البدع من إعطائهم عليا فوق حقه، وعلى رضي الله عنه غير راضٍ بذلك ولا مؤثر له؛ فلذلك استثنى - صلى الله عليه وسلم - فقال: (غير أنه لا نبي بعدي) يعني بذلك - صلى الله عليه وسلم -: إنك وإن شملك وهارون الاستخلاف، وقلت لك: (أما ترضى أن تكون من هارون عن صحبته، ولا لنفاسة عليه بخير يعلمه في

اسم الکتاب : الإفصاح عن معاني الصحاح المؤلف : ابن هُبَيْرَة    الجزء : 1  صفحة : 332
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست