اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 384
"أبغض الأسماء إلى الله خالد ومالك"، قال: وما أراه محفوظاً؛ لأنَّ في الصحابة من يسمى بهما، وقال: في القرآن تسمية خازن النار مالك. انتهى.
قال ابن حجر [1]: إنَّ الحديث الذي ذكره الداودي هو بلفظ: "أحب الأسماء إلى الله ما سمى به، [وأصدقها] [2] الحارث وهمام، وأكذب الأسماء خالد ومالك" [3] الحديث. وهو من رواية أحد الضعفاء, ومن مناكيره.
الحديث الخامس:
118/ 6 - وَعَن جَابِر - رضي الله عنه - قَالَ: أَرَادَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يَنْهَى عَنْ أَنْ يُسَمَّى بِيَعْلَى وَبَرَكَةَ وَأَفْلَحَ وَيَسَارٍ وَنَافِعٍ وَبِنَحْوِ ذَلِكَ، ثُمَّ رَأَيْتُهُ سَكَتَ بَعْدُ عَنْهَا، ثُمَّ قُبِضَ، وَلَمْ يَنْهَ عَنْها. أخرجه مسلم [4] وأبو داود [5]، واللفظ له.
زاد أبو داود [5] - رحمه الله -: فإن الرجلَ يقولُ: أثَمَّ بركةُ؟ فيقولون: لا. [صحيح]. [1] في "الفتح" (10/ 589). [2] بياض في المخطوط, والمثبت من الفتح. [3] أخرجه ابن عدي في "الكامل" (1/ 232) من طريق إبراهيم بن الفضل عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة مرفوعاً: وذكره.
قال ابن عدي: وإبراهيم بن الفضل مع ضعفه يكتب حديثه, وعندي أنه لا يجوز الاحتجاج بحديثه, وإبراهيم الخوارزمي عندي أصلح منه. [4] في "صحيحه" رقم (2138). [5] في "سننه" رقم (4960)، وهو حديث صحيح.
اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 384