اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 385
قوله: "ينهى ... " إلخ:
قال النووي في شرح مسلم [1]: هكذا وقع هذا اللفظ في مسلم نسخ صحيح مسلم التي ببلادنا: "أن يسمى بيعلى" وفي بعضها: "بمقبل" وفي الجمع بين الصحيحين للحميدي: "بيعلى".
وذكر القاضي عياض [2]: إنه في أكثر النسخ: "بمقبل" وفي بعضها: "بيعلى".
قال: والأشبه أنه تصحيف، قال: والمعروف: "بمقبل" وهذا الذي أنكره القاضي ليس بمنكر، بل هو الصحيح المشهور، وهو صحيح في الرواية, وفي المعنى. انتهى [72 ب/ ج].
قوله: فإنك تقول: "أثَمَّ بركةُ":
أي: أفي المكان بركة، فيقال: لا.
قال ابن القيم [3]: الله أعلم هل هذه الزيادة من تمام الحديث المرفوع، أو مدرجةٌ من هول الصحابي، وبكل حال: فإنَّ هذه الأسماء قد تُوجب تطيُّراً تكرَهه النفوس، ويَصُدُّها عما هي بصدده, فاقتضت حكمةُ الشارع أن ينهاهم من أسباب توجب لهم سماع المكروه، أو وقوعه.
قوله: "ثم رأيتُه سكتَ بعدُ عنها، ثم قُبِضَ ولم ينه عنها":
لفظ ابن الأثير [4]: ثم رأَيتُه سكتَ بعدُ عنها, ولم يَقُلْ شيئاً، ثم قُبِضَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم ينْه عنها. [1] (14/ 118). [2] في "إكمال المعلم بفوائد مسلم" (7/ 12). [3] في "زاد المعاد في هدي خير العباد" (2/ 312 - 313). [4] في "جامع الأصول" (1/ 361).
اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 385