اسم الکتاب : التنوير شرح الجامع الصغير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 619
المكروه من أصواته (فإن الشيطان يضحك منه) كما سلف (5 [1] عن أبي هريرة) رمز المصنف لصحته.
517 - " إذا تجشأ أحدكم أو عطس فلا يرفع بهما الصوت؛ فإن الشيطان يحب أن يرفع بهما الصوت (هب) عن عبادة بن الصامت وعن شداد بن أوس، وواثلة (د) في مراسيله عن يزيد بن مرثد" (ض).
(إذا تجشأ أحدكم) من الجشاء وهو صوت يخرج من الفم مع ريح عند الشبع (أو عطس) مفتوح الطاء ومضارعه فيه الوجهان الفتح والكسر (فلا يرفع بهما الصوت فإن الشيطان يحب أن يرفع بهما الصوت) كأنه يسره تصويت الإنسان بمثل هذه الأمور (هب عن عبادة بن الصامت وشداد بن أوس وواثلة ([2] (57/ أ) رمز المصنف لضعفه (د في مراسيله عن يزيد) مضارع زاد (بن مرثد) بفتح الميم وسكون الراء ثم مثلثة.
518 - " إذا تخففت أمتي بالخفاف ذات المناقب، الرجال والنساء، وخصفوا نعالهم، تخلى الله عنهم (طب) عن ابن عباس (ض) ".
(إذا تخففت أمتي) لبست متزينة (بالخفاف) بكسر الخاء جمع خف بضمها (ذات المناقب) في القاموس [3]: نَقَب في الأرض: ذهب كأنقب ونقّب عن [1] أخرجه ابن ماجه (968) وقال في الزوائد (1/ 118): فيه عبد الله بن سعيد متفق على تضعيفه، ضعفه الألباني في ضعيف الجامع (424). [2] أخرجه البيهقي في الشعب (9355)، وفيه ثلاثة ضعفاء: أحمد بن الفرج. (ميزان الاعتدال 1/ 271) وبقية بن الوليد (الميزان 2/ 46، التقريب (734)) والوضين بن عطاء (الميزان 7/ 124)، وأخرجه أبو داود في المراسيل (553) من حديث يزيد بن مرشد.
وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (425) وفي السلسلة الضعيفة (2253). [3] القاموس المحيط (صـ 178). وفيه أيضًا: نقب الخف: رقّعه. وقال المناوي في الفيض: ويظهر أن المراد هنا: جعلوها براقة لامعة متلونة [[لقصد]] الزينة والمباهاة. وقال: وفي الميزان من حديث أبي هريرة: "أربع خصال من خصال آل قارون لباس الخفاف المتلونة ولباس الأرجوان ... " وقال:=
اسم الکتاب : التنوير شرح الجامع الصغير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 619