اسم الکتاب : التنوير شرح الجامع الصغير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 620
الأخبار بحث عنها، ونَقِب الخفُّ كفَرِح. تَخرّق. انتهى. ولا أدري ما المراد من الحديث ولا ذكره ابن الأثير في النهاية ولم يذكر له الشارح معنى (الرجال والنساء) بدل من أمتي فيحتمل أن المراد استوى الرجال والنساء في نوع من الخفاف (وخصفوا نعالهم) في القاموس [1]: خصف النعل خرزها وكأن المراد هنا خرزها بشيء محرم كالحرير (تخلى الله عنهم) بالخاء المعجمة وتشديد اللام تركهم هملاً وسلبهم الطاعة ويسرهم للعسرى (طب عن بن عباس [2]) رمز المصنف لضعفه لضعف عثمان الشامي أحد رواته.
519 - " إذا تزوج أحدكم فليقل له: "بارك الله لك، وبارك عليك" الحرث، (طب) عن عقيل بن أبي طالب (ح) ".
(إذا تزوج أحدكم فليقل له) مبني للمفعول أي يقل له من يهنيه بالزواج (بارك الله لك) أي فيما أتاك من الأهل (وبارك عليك) أثيب عليك ما أولاك وفي شرح العيني [3] على البخاري: أي اختص لك وارتفع عليك (الحارث طب عن عقيل بن أبي طالب [4]) رمز المصنف لحسنه.
= فلعل الإشارة بالخفاف في الحديث المشروح إلى ذلك وقضيته أن المراد بالنعال هنا نعال السيوف، وفيه النهي عن لبس الخفاف المزينة الملونة، والنعال المذكورة ونحوها مما ظهر بعده من البدع والتحذير منه وأنه علامة على حصول الوبال والنكال، أما لبس الخفاف الخالية عن ذلك فمباح بل مندوب (1/ 315). [1] القاموس المحيط (ص 1040). [2] أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (11/ 190) رقم (11457) وقال الهيثمي في المجمع (5/ 139)، فيه عثمان بن عبد الله الشامي ضعيف، قال ابن عدي في الكامل (5/ 177) في ترجمة عثمان بن عبد الله الشامي: يروي الموضوعات عن الثقات.
وقال الألباني في ضعيف الجامع (426) والسلسلة الضعيفة (2421): موضوع. [3] عمدة القاري (20/ 145)، ولم أجد فيه هذا اللفظ. [4] أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (17/ 192) (512) وابن عساكر (6141) والحارث في مسنده كما في الكنز (44521)، قال المناوي (1/ 316): فيه أبو هلال قال في اللسان: لا يعرف وذكره=
اسم الکتاب : التنوير شرح الجامع الصغير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 620