اسم الکتاب : النفح الشذي في شرح جامع الترمذي المؤلف : ابن سيد الناس الجزء : 1 صفحة : 380
ريحه أو طعمه. الحديث [1] وفيه من حديث ثوبان أيضًا [2].
2 - وقول بالطهارة، دون الطّهوريَّة: وأقوى ما يَستدِل به من ذهب إليه: تصرفهم في لفظة "طهور" في قوله تعالى:
{وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا} [3].
وقوله عليه السلام: هو الطهور ماؤه [4]، وما جاء [على ذلك [1] سنن الدارقطني - كتاب الطهارة باب الماء المتغير - وقال الدارقطني عقبه: لم يرفعه غير رِشْدِين بن سعد عن معاوية بن صالح، وليس بالقوى، والصواب في قول راشد اهـ. يعني أن الصواب كون الحديث من قول راشد بن سعد موقوفًا عليه، كما ذكره قبل رواية أبي أمامة المرفوعة هذه؛ لكن قول الدارقطني: لم يرفعه غير رِشْدين بن سعد، معارض برواية البيهقي له بنحوه من غير طريق رِشْدين مرفوعًا/ السنن كتاب الطهارة - باب نجاسة الماء الكثير إذا غيَرتْه النجاسة 1/ 259، 260 ولكن مع هذا صحيح أبو حاتم إرساله/ التعليق المغنى بهامش سنن الدارقطني 1/ 28. [2] سنن الدارقطني - كتاب الطهارة - باب الماء المتغير 1/ 28 وفي سنده رِشْدِين بن سعد ضعيف/ التقريب 1/ 251 ولفظ الحديث: الماء طَهور إلا ما غلب على ريحه أو على طعمه. [3] الآية 48 من سورة الفرقان. [4] أخرجه ابن خزيمة في صحيحه من حديث أبي هريرة وجابر/ كتاب الطهارة - باب الرخصة في الغسل والوضوء بماء البحر، داود في سننه - كتاب الطهارة - باب الوضوء بماء البحر/ السنن مع عون المعبود 1/ 152.
والحاكم في المستدرك - كتاب الطهارة - باب البحر هو الطهور ماؤه/ 19/ 140 وما بعدها وصححه من حديث أبي هريرة وأقره الذهبي.
اسم الکتاب : النفح الشذي في شرح جامع الترمذي المؤلف : ابن سيد الناس الجزء : 1 صفحة : 380