responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن المؤلف : الغمري، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 482
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= وكان إذا أتى قومًا ليلًا لم يقربهم حتى يصبح، فلما أصبح خرجت اليهود بمساحيهم ومكاتلهم، فلما رأوه قالوا: محمَّد والله، محمَّد والخميس، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين، وفي رواية: فرفع يديه وقال: الله أكبر، خربت خيبر، والخميس: الجيش سمي بذلك لأنه مقسوم بخمسة أقسام: المقدمة والساقة والميمنة، والميسرة، والقلب، وفيها قصة طويلة ليس هذا محل تفصيلها.
قوله: "فهل أنتم صادقي":
ووقع في رواية قتيبة عند البخاري والنسائي "صادقوني عنه": قال الحافظ: قال ابن التين: ووقع في بعض النسخ: "صادقي" بتشديد الياء بغير نون -يعني كما وقع هنا- قال ابن التين: وهو الصواب في العربية لأن أصله صادقوني فحذفت النون للإضافة فاجتمع حرفا علة سبق الأول بالسكون، فقلبت الواو ياء وأدغمت، ومثله قوله تعالى: {وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ}، وفي حديث بدء الوحي: أو مخرجيَّ هم؟
قال أبو عاصم: المسألة من جهة العربية خرجها ابن مالك فلا إنكار على ما وقع عند الإِمام البخاري، وقد أجاز بعض النحاة في جمع المذكر السالم أن يعرب بالحركات مع النون والواو، فتكون النون الباقية هي نون الجمع.
قوله: "وبررت":
قال أهل اللغة: الأفصح كسر الراء الأولى، ويجوز فتحها من البر.
قوله: "فقالوا نعم":
ووقع في رواية قتيبة، عن الليث عند الإِمام البخاري بزيادة: يا أبا القاسم.
قوله: "كما عرفت في أبينا":
كذا في "م. م" وهو موافق لروايات الصحيح، ووقع في النسخ الأخرى: "آبائنا" وهو المثبت في المطبوعة. =

اسم الکتاب : فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن المؤلف : الغمري، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 482
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست