responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن المؤلف : الغمري، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 483
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= قوله: "ثم تخلفونا":
وفي رواية البخاري: ثم تخلفوننا.
قوله: "اخسئوا فيها":
كما قال تعالى لأهل النار: اخسئوا فيها ولا تكلمون، وقد روى ابن إسحاق، عن سيف بن سليم، عن مجاهد، عن ابن عباس أن اليهود كانوا يقولون: هذه الدنيا سبعة الآف سنة، وإنما نعذب بكل ألف سنة يومًا في النار، وإنما هي سبعة أيام فنزل قوله تعالى: {وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً ...} الآية، قال الحافظ في الفتح: وهذا سند حسن.
قوله: "هل جعلتم في هذه الشاة سمًّا؟ ":
فيه إخباره - صلى الله عليه وسلم - عن الغيب بما علمه الله وكشفه الله له، واعتراف اليهود له بصدقه مع معاندتهم له ومكابرتهم، والحديث أخرجه الإِمام البخاري في صحيحه في الجزية، باب إذا غدر المشركون بالمسلمين هل يعفى عنهم؟، من طريق عبد الله بن يوسف، ثنا الليث به، رقم 3169، وأخرجه بتمامه أيضًا في الطب، باب ما يذكر في سم النبي - صلى الله عليه وسلم -، من طريق قتيبة، ثنا الليث به، رقم 5777، واختصره في المغازي، باب في الشاة التي سمت للنبي - صلى الله عليه وسلم -، من طريق عبد الله بن يوسف المتقدم، رقم 4249، ورواه النسائي في التفسير من السنن الكبرى [6/ 413] باب تفسير سورة "المؤمنون" وقوله تعالى: {قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا ...} الآية من طريق قتيبة بن سعيد، ثنا الليث به، رقم 11355، والإمام أحمد في المسند [2/ 451] من طريق حجاج بن محمَّد، أنا الليث به، رقم 9826، وقد أغنانا وجوده في الصحيح عن الإطالة في تخريجه وبالله التوفيق.

اسم الکتاب : فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن المؤلف : الغمري، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 483
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست